المعارضة الإسرائيلية تطالب بتنحي نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

يواجه الوزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لإبعاده بهدف إفساح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة بعد خسارة حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو في الانتخابات

التفاصيل
  • من المرجح أن بيني غانتز، منافس نتنياهو وزعيم حزب أزرق وأبيض، سيحصل على الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة بعد لقائه بالرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين، بعد الانتخابات التي شهدت فوز حزبه أزرق وأبيض بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الإسرائيلي.
  • يأمل غانتز في تشكيل حكومة وحدة بين حزبه وحزب الليكود، لكنه يقول إن نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بالفساد، ينبغي عليه الاستقالة أولا وإفساح الطريق أمام زعيم جديد لليكود.
  • من غير المرجح أن يتنحى نتنياهو بإرادته عن زعامة الليكود.
  • لهذا يدعو حزب أزرق وأبيض الوزراء المنتمين إلى حزب الليكود بالتمرد على نتنياهو لإنهاء فترة حكمه المستمرة منذ 13 عاما.
  • عادي يفركان، النائب في البرلمان عن حزب أزرق وأبيض قال لصحيفة صنداي تليغراف البريطانية: “هؤلاء الوزراء صهاينة إسرائيليون وطنيون، وينبغي أن يتصرفوا بما يحقق مصلحة البلد والشعب الإسرائيلي وليس من منطلق سياسي”.
موقف الليكود
  • تساخي هانيغبي، وهو وزير في حكومة نتنياهو عن حزب الليكود، قال إن وزراء الحزب لن يتخلوا عن نتنياهو، وأضاف: “نحن لا نقطع رؤوس قادتنا”.
  • أنصار الليكود يشعرون بالقلق من احتمال طرد نتنياهو بعد 20 عاما من زعامته للحزب.
  • يودا ماتتياهو (55 عاما) قال: “أريد أن يكون نتنياهو رئيس الوزراء على مدى السنوات الأربع المقبلة ولا أريد التغيير”.
  • أوسنات ميدان، وهي ناشطة في الليكود تبلغ من العمر 47 عاما، قالت إنها ترى أن نكسة الانتخابات في الحزب فرصة ليحل جدعون ساعر محل نتنياهو، معتبرة أن ساعر، وهو وزير سابق، يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الحزب.
خلفية
  • بدأت عملية تشكيل الحكومة الإسرائيلية رسميا أمس السبت.
  • خلال هذه العملية يستدعي الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين الأطراف المعنية لتقييم ما إذا كان غانتز أو نتنياهو يتمتعان بدعم أكبر في البرلمان المنقسم.
  • يستطيع نتنياهو الاعتماد على دعم 55 نائبا يمينيا، لكن إذا تمكن غانتز من الحصول على دعم وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، والقائمة العربية المشتركة، فإن هذا يعني أن لديه ما يصل إلى 65 نائبا في جانبه.
  • لم يعلن ليبرمان أو القائمة المشتركة رسميا دعمهما لغانتز، لكنهما أعطيا مؤشرات على استعدادهما لدعمه.
  • أمام الرئيس الإسرائيلي حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول لتقرير من الذي ينبغي أن يحصل على الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة.

 

المصدر : تلغراف