المسلمون الأكثر تعرضا للتغطية السلبية في وسائل الإعلام الأمريكية

مسلمون يؤودن صلاة العيد في حي بروكلين بمدينة نيويورك

كشف تقرير أمريكي أن المسلمين هم الأقلية التي تعرضت لأكثر تغطية سلبية في وسائل الإعلام الأمريكية خلال عام 2018، من بين خمس أقليات عرقية ودينية رئيسية في الولايات المتحدة.

التفاصيل
  • التقرير صدر خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري عن “مشروع التصوير الإعلامي للأقليات” التابع لكلية ميدلبري بولاية فيرمونت الأمريكية.
  • يتناول التقرير كيفية تناول الصحف الأمريكية الرئيسية لمجموعات الأقليات خلال عام 2018.
  • شمل التقرير خمس أقليات عرقية أو إثنية أو دينية مهمة، وهي: الأمريكيون ذوو الأصول الأفريقية (الذين يشكلون نحو 13٪ من سكان الولايات المتحدة)، والأمريكيون ذوو الأصول الآسيوية (يشكلون 5٪ من السكان) وذوو الأصول اللاتينية (16٪) واليهود (2٪) والمسلمون (1٪).
  • الصحف الأمريكية التي شملتها الدراسة هي: نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وول ستريت جورنال، ويو إس إيه توداي.
  • سعى الباحثون الذين أعدوا الدراسة إلى التصدي للأسئلة الرئيسية المتعلقة بتغطية وسائل الإعلام لهذه المجموعات العرقية والدينية.
  • من بين هذه الأسئلة: “هل بعض هذه المجموعات تُذكر أكثر من غيرها في الصحف الأمريكية؟ إلى أي مدى تكون التغطية الصحفية لهذه المجموعات إيجابية أو سلبية؟ كيف كانت تغطية هذه المجموعات عام 2018 مقارنة بالسنوات السابقة من حيث حجم التغطية الصحفية والأسلوب المستخدم في التغطية؟ ما هي الأفكار الحاضرة في التغطية الصحفية لهذه الأقليات خلال عام 2018؟”.
  • من بين الأقليات الخمس التي شملتها الدراسة، وجد باحثو كلية ميدلبري أن المسلمين كانوا أكثر الأقليات التي جرى تصويرها بشكل سلبي في الولايات المتحدة اليوم.
  • قال معدو الدراسة: “تحليلنا يظهر أن التغطية الصحفية للمسلمين كانت الأكثر تكرارا والأكثر سلبية بفارق كبير (عن الأقليات الأخرى). وهذا يعود بشكل رئيسي إلى التغطية الصحفية لمناطق النزاع الأجنبية”.
بعض نتائج الدراسة
  • القصص الإعلامية التي ركزت على الموضوعات الثقافية كانت عموما إيجابية، في حين أن الموضوعات الصحفية التي تركز على القضايا القانونية أو الأمن القومي كانت سلبية بشكل أكبر.
  • رغم أن 17٪ من المواد الإعلامية المنشورة عن اليهود في عام 2018 ذكرت معاداة السامية مرة واحدة على الأقل، فإن 2٪ فقط من المقالات التي نشرت عن المسلمين ذكرت كلمة الإسلاموفوبيا.
  • لاحظ الباحثون أنه رغم أن كثيرين ينظرون إلى حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة باعتباره انعكاسا واضحا لارتفاع “المشاعر المعادية للمسلمين” و”الإسلاموفوبيا المؤسسية” و”التعصب الديني” فإن هذا لم يترجم إلى زيادة التغطية الإعلامية للإسلاموفوبيا في أمريكا.

 

المصدر : الجزيرة مباشر