المركزي المصري: 9 مليارات دولار تدفقات على البنوك منذ تعويم الجنيه

قال رامي أبو النجا وكيل محافظ البنك المركزي المصري إن إجمالي التدفقات على النظام المصرفي بلغ تسعة مليارات دولار منذ تعويم الجنيه.

وتواجه مصر، التي تعتمد على الواردات، نقصا في العملة الصعبة منذ ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011، وانخفض الاحتياطي الأجنبي بشكل كبير منذ الانقلاب العسكري على محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في يوليو/تموز 2013، في ظل عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.

وأعلنت مصر تعويم الجنيه في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني مُتخلية عن تحديد سعر الدولار بنحو 8 جنيهات و80 قرشا الأمر الذي سمح بخفض قيمة الجنيه إلى أكثر من النصف ليصل سعر الدولار إلى ما يقترب من 20 جنيها.

وساعد تحرير سعر صرف الجنيه الحكومة المصرية التي تواجه أزمة مالية في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لكنه فاقم من معاناة المواطنين في ظل ارتفاع معدلات التضخم ونقص بشكل متناوب لسلع أساسية لم تعد محمية من أسوأ آثار الإصلاحات الاقتصادية.