المجلس العسكري في السودان يأمر بحجز الأموال “المشبوهة”

ذكرت وكالة الأنباء السودانية،الأربعاء، أن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وجه البنك المركزي “بمراجعة حركة الأموال اعتبارا من الأول من أبريل الجاري وحجز الأموال التي تكون محل شبهة”.

• وجه المجلس العسكري “بوقف نقل ملكية أي سهم إلى حين إشعار آخر مع الإبلاغ عن أي نقل ملكية للأسهم أو الشركات بصورة كبيرة أو مثيرة للشك”.
• في مرسوم منفصل، قال المجلس إن جميع الكيانات الحكومية يجب أن تفصح عن الحيازات المالية في غضون 72 ساعة، وإن المخالفين سيُعاقبون بالغرامة والسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا).
• أضاف المجلس أن المرسوم يُطبق على “الحسابات المصرفية والإيداعات والأوراق المالية والمبالغ النقدية أو أي معادن نفيسة أو مجوهرات داخل وخارج السودان”.

وأعلن المجلس العسكري الأسبوع الماضي عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير الذي تولى السلطة على مدار ثلاثة عقود. ويدعو منظمو الاحتجاجات القادة الجدد في البلاد إلى التصدي للفساد ومحاسبة المسؤولين السابقين.

• أشاد رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، بالعلاقات “المتميزة” بين بلاده وكل من السعودية والإمارات.
• جاء ذلك خلال لقاء البرهان في مكتبه بوزارة الدفاع، وفدا سعودياً إماراتياً مشتركاً رفيع المستوى، حسب بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري.

• ذكر البيان أن البرهان تلقى خلال لقائه الوفد المشترك، “رسالة شفهية تضمنت تحيات قيادتي البلدين الشقيقين، واستعدادهما لدعم ومساندة السودان وشعبه في هذه المرحلة التاريخية المهمة”.
• في ذات الإطار بحث الوفد السعودي الإماراتي مع نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان دقلو موسى، “العلاقات المتميزة بين السودان والمملكة والإمارات”.
• جدد الوفد المشترك أثناء اللقاء، حرص الرياض وأبو ظبي على أمن السودان واستقراره.
• وصل الوفد الإماراتي والسعودي العاصمة الخرطوم، الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

• في 11 أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، بعد 3 عقود من حكمه للبلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
• شكل الجيش مجلسًا عسكريًا انتقاليًا، وحدد مدة حكمه بعامين، إلا أن رئيسه وزير الدفاع عوض بن عوف، استقال بعد يوم من توليه المنصب جراء رفض شعبي، وخلفه “عبد الفتاح البرهان”، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.