اللقاء الأخير للبلتاجي مع والدته (فيديو)

توفيت والدة القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين بمصر، محمد البلتاجي، الجمعة، فيما طالبت أسرته بحضوره الدفن وإلقاء نظرة الوداع عليها.

سناء عبد الجواد زوجة البلتاجي عبر فيسبوك

• أمي الثانية أم د.البلتاجى توفيت الآن، صعدت روحها إلى الله تشكو إليه ظلم الظالمين، الذين حرموها فى أيامها الأخيرة من أن يكون بجوارها ابنها البار.
• من حق د. البلتاجي أن يخرج حتى في حراستهم المشددة لكي يصلي على أمه ويلقي عليها نظرة الوداع.

ووفق تقارير محلية كانت والدة البلتاجي، سنية مصطفى (85 عامًا) تعاني من ظروف صحية غير مستقرة، نظرًا لكبر السن والشيخوخة.

اللقاء الأخير

• في ديسمبر/ كانون الأول 2016، التقى د. محمد البلتاجي مع والدته للمرة الأولى منذ القبض عليه في أغسطس/آب 2013، وذلك في قاعة المحاكمة التي تنظر إحدى القضايا التي يتهم فيها البلتاجي.
• القاضي حسن فريد، سمح أثناء نظر قضية “فض اعتصام رابعة” لوالدة البلتاجي -الحاضرة للجلسة- أن تقابل نجلها المتهم في القضية والذي سمح له بالخروج من قفص الاتهام للقائها لعشر دقائق.
• فور السماح للبلتاجي بلقاء والدته التي كانت تجلس على كرسي متحرك، جرى نحوها وقبل يديها وبدت الابتسامة على وجهه، وتبادلا الحديث داخل قاعة المحكمة.

• أشار محامي البلتاجي وقتها إلى أن الظروف الصحية لوالدة البلتاجي ومنعها المستمر من زيارته كانت من أهم موانع لقاء البلتاجي بوالدته طيلة الفترة الماضية.
• منذ ذلك التاريخ لم يلتق البلتاجي مع والدته مرة أخرى، لتكون المحصلة لقاء واحدا فقط خلال أكثر من 6 سنوات قضاها البلتاجي معتقلا.
• لا زالت السلطات المصرية تمنع الزيارة عن البلتاجي للعام الثالث على التوالي.
• في مارس/ آذار الماضي، أصدرت أسرة البلتاجي بياناً يحمّل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياته المعرضة للخطر على ضوء تدهور حالته الصحية، التي بلغت ذروتها بتعرضه لجلطة دماغية في سجنه.

ود. محمد البلتاجي، برلماني سابق، وأحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان، وأصدرت المحاكم بحقه أحكامًا أولية بالإعدام والمؤبد في عدة قضايا، وهو حاليًا في سجن العقرب، جنوبي القاهرة. كما قتلت ابنته أسماء على يد قوات الجيش والشرطة أثناء عملية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في 14 من أغسطس/ آب 2013.