الكويت تؤكد استمرار جهودها لإنهاء الأزمة الخليجية

نائب وزير خارجية الكويت خالد الجار الله

قال نائب وزير خارجية الكويت خالد الجار الله، إن جهود بلاده مستمرة لاحتواء الأزمة الخليجية التي طال أمدها، معربا عن أمله ألا تطول أكثر مما هي عليه.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “الجارالله” للصحفيين، على هامش الاجتماع الوزاري السادس عشر لـ”حوار التعاون الآسيوي”، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء، في الدوحة، وتختتم الخميس.

أبرز تصريحات الجار الله:
  • الكويت تملك آمالا كبيرة في أن تتمكن من خلال جهود أمير البلاد، وإصراره على احتواء هذه الأزمة، من إعادة اللحمة للبناء الخليجي.
  • الاجتماع يشهد مشاركة كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، وهو مؤشر إيجابي على أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
  • الكويت تعوّل كثيراً على هذا التعاون، وتنظر إلى أنه سيمكن الدول الأعضاء من تحقيق طموحات شعوبها في التنمية المستدامة والبناء.
  • استضافة دولة قطر لأعمال هذا المؤتمر، يعكس إيمانها وإدراكها بأهمية تعزيز التواصل والحوار والتفاعل بين الدول الأعضاء. 
  • الاجتماع يدفع باتجاه تحقيق الدول الأعضاء لطموحاتها وتطلعاتها في المجالات كافة.
  • دولة الكويت تعول كثيراً على هذا التعاون، وتنظر إلى أنه سيمكن الدول الأعضاء من تحقيق طموحات شعوبها في التنمية المستدامة والبناء.
  • المنطقة تعيش على واقع أزمات وصراعات أثرت وبشكل سلبي على معدلات التنمية في دول آسيوية عديدة.
  • آن الأوان لتلتفت هذه الدول إلى التعاون التنموي والاقتصادي والتعليمي والثقافي، خاصة وأنها في أمس الحاجة لهذه التعاون، وتعزيز آلياته. 
مشاركة سعودية بحرينية
  • شارك ممثلان عن السعودية والبحرين في الاجتماع، وذلك في أول تمثيل رسمي للرياض والمنامة بفعالية بالدوحة منذ اندلاع الأزمة الخليجية صيف 2017.
  • غاب التمثيل الإماراتي عن الاجتماع، بكافة المستويات، والذي انطلق الثلاثاء ويختتم الخميس.
  • مثل السعودية في الاجتماعات، مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، مهند صالح أبو الخير، في حين مثلت البحرين، منى عباس رضي، مديرة الشؤون الأفرو آسيوية في وزارة الخارجية، بحسب مراسل الأناضول.
  • لم يكن هناك تمثيل على مستوى وزراء خارجية الدولتين، في الاجتماع الوزاري الذي انعقد الأربعاء.
  • تعد هذه المشاركة الرسمية الأولى لممثلين من الدولتين في اجتماع تستضيفه الدوحة منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017، لكن قطر شاركت أكثر من مرة خلال تلك الفترة بفعاليات خليجية في السعودية. 
صورة جماعية للاجتماع الوزاري السادس عشر لحوار التعاون الآسيوي ـ رويترز
 حوار التعاون الآسيوي:
  • تأسس “حوار التعاون الآسيوي” في 2001، ويضم في عضويته 34 دولة، وافتتح أول اجتماعاته في تايلاند عام 2002، بمشاركة 18 دولة آسيوية من المؤسسين.
  • في سبتمبر /أيلول 2019 تولت قطر رئاسة “حوار التعاون الآسيوي”، فيما ستتولى تركيا رئاسة الاجتماع الوزاري للعام المقبل.
خليفات:
  • في يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا على الدوحة بدعوى “دعمها للإرهاب”.
  • تنفي قطر صحة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. 
المصدر : وكالات