الكونغرس يحقق في تجاوُز البيت الأبيض للصلاحيات الأمنية

غاريد كوشنر(يمين) مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزوج ابنته إيفانكا

وجهت لجنة المراقبة في مجلس النواب الأمريكي خطابًا للبيت الأبيض تطالبه بالتعاون في تحقيق اللجنة في الصلاحيات الأمنية لمسؤولين حاليين وسابقين في البيت الأبيض.

التفاصيل:

  • رئيس لجنة المراقبة في مجلس النواب إلايجا كامنغز، وجه خطابًا للبيت الأبيض يطالبه بتحديد “موعد نهائي” للتعاون في قضية الصلاحيات الأمنية.
  • الخطاب حذر من أن اللجنة سوف تبدأ، الثلاثاء، إصدار مذكرات استدعاء لخمسة على الأقل من مسؤولي البيت الأبيض السابقين والحاليين.
  • الخطاب يأتي بعد مقابلة أجرتها اللجنة مع المسؤولة الأمنية في البيت الأبيض تريشيا نيوبولد التي أبلغت اللجنة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قد تجاوزت رفضًا صدر بحق 25 طلب صلاحيات أمنية.
  • كامنغز أبلغ محامي البيت الأبيض بات سيبولون، أن اللجنة ستنظر أولًا في إصدار مذكرة استدعاء للمدير السابق لمكتب أمن الأفراد في البيت الأبيض كلارك كلاين.
  • ذلك سيعقبه مذكرات استدعاء لكبير ضباط الأمن كوري لوي، وكبير موظفي العمليات صمويل برايس، ونائب كبير موظفي البيت الأبيض السابق جوزيف هاغين، ونائب مدير الإدارة ويليام هيوز.
  • كامنغز أوضح أن اللجنة ستتخلى عن المقابلات مع مسؤولي البيت الأبيض إذا بدؤوا في التعاون مع التحقيق، وقال إن اللجنة تعطي الأولوية لوثائق الصلاحيات الأمنية ​​المتعلقة بكل من:
  1. إيفانكا ترامب، مستشار بالبيت الأبيض.
  2. جاريد كوشنر، مستشار أول بالبيت الأبيض.
  3. جون بولتون، مستشار الأمن القومي.
  4. مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق.
  5. سيباستيان غوركا، نائب مساعد سابق لترمب.
  6. جون ماكنتي، مساعد شخصي سابق لترمب.
  7. كيه تي مكفارلاند، نائب سابق لمستشار الأمن القومي.
  8. روب بورتر، سكرتير سابق في البيت الأبيض.
  9. روبن تاونلي، مدير أول سابق لشؤون أفريقيا.
لماذا تحرك مجلس النواب؟
  • تحرُك مجلس النواب جاء بعدما أبلغت تريشيا نيوبولد، لجنة المراقبة والإصلاح في مجلس النواب أن إدارة ترمب تجاوزت 25 طلبًا مرفوضًا للحصول على صلاحيات أمنية.
  • تريشيا التي تعمل مستشارة أمنية بالبيت الأبيض منذ 18 عامًا، قالت للجنة إن إدارة ترمب وافقت على منح هذه الصلاحيات الأمنية رغم التحفظات الأمنية التي تم إبداؤها بشأن الأشخاص الذين حصلوا على هذه الصلاحيات لأسباب تتعلق بالتدخل الأجنبي أو تهم مثل الابتزاز وغير ذلك.
  • تريشيا أوضحت أنها رفعت شكواها حيال هذه الأمور للمدير السابق لمكتب أمن الأفراد في البيت الأبيض كلارك كلاين، دون جدوى.
  • تريشيا هي أعلى مسؤول في البيت الأبيض يتحدث ضد تصرفات إدارة ترمب.
  • تريشيا قالت أمام لجنة المراقبة في مجلس النواب: إذا أراد ترمب أن يتجاوزنا فبإمكانه هذا، لكن ذلك لا يعني في أي وقت أنه ينبغي أن نغير الطريقة التي نعمل بها.
خلفية:
  • بعض المسؤولين السابقين والحاليين في البيت الأبيض كانوا موضع مراجعة أمنية، ومن بينهم مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، إذ قبض عليه بعدما ثبت أنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن.
  • جاريد كوشنر، مستشار ترمب وصهره، كان موضع تدقيق في السابق بشأن صلاحياته الأمنية نتيجة لعلاقاته الخارجية الواسعة.
  • صلاحيات كوشنر الحالية أصبحت أيضًا مصدرًا لبواعث قلق بعد أنباء عن استخدامه تطبيق واتساب في التواصل مع زعماء أجانب.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام أمريكية