القيمة السوقية لأبل تتجاوز تريليون دولار

أصبحت شركة “أبل” أول شركة أمريكية مدرجة للتداول العام تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار (الخميس)، ما أدى إلى انتعاش في أسهم شركات التكنولوجيا.

وبهذا توجت الشركة عقدا من الصعود عزز منه مبيعات هاتف آيفون التي حولت أبل من شركة متخصصة في الحواسب الشخصية إلى قوة عالمية مؤثرة في قطاعات الترفيه والاتصالات.

وقفز سهم أبل 2.8% إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 207.05 دولار ما جعلها تتجاوز حاجز تريليون دولار.

وبهذا وصلت مكاسب الشركة إلى 9% منذ يوم الثلاثاء 31 يوليو/آب عندما أعلنت نتائج الربع الثالث من سنتها المالية والذي ينتهي أواخر يونيو/حزيران، والتي تجاوزت التوقعات. وقالت الشركة إنها أعادت شراء ما قيمته 20 مليار دولار من أسهمها.

وكانت الشركة قد بدأت عملها في مرآب للسيارات يملكه ستيف جوبز، أحد مؤسسيها، عام 1976، وواصلت الصعود حتى أصبحت قيمتها أكبر من رأس مال شركات إكسون موبل وبروكتر آند غامبل وإيه تي آند تي مجتمعة.

وكان جوبز قد فُصل من الشركة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، لكنه عاد إليها بعد نحو عشر سنوات ليساهم في إنقاذها بعدما كانت على شفا الإفلاس.

ودشن جوبز هاتف آيفون عام 2007، وأسقط كلمة “كمبيوتر” من اسم الشركة، واقتحم بقوة صناعة الهواتف المحمولة، لينافس بهذا عمالقة هذه الصناعة مثل سامسونغ ونوكيا.

وواصلت الشركة النمو حتى تجاوزت شركة إكسون موبيل عام 2011 لتصبح أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية.