القدس عاصمة فلسطين.. طابع بريد عماني لدعم الفلسطينيين
نشرت وسائل إعلام عُمانية عبر مواقع التواصل صورة لطابع جديد أصدره بريد سلطنة عمان يحمل شعار “القدس عاصمة فلسطين”، وذلك تقديرًا لإحدى المدن الأكثر قدسية في العالم العربي والإسلامي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في تغريدات عبر حسابها بموقع تويتر، إن الخطوة تأتي بهدف التأكيد على دعم العالم العربي للقضية الفلسطينية ضمن التعاون المشترك مع اللجنة العربية الدائمة للبريد التي أسستها جامعة الدول العربية عام 1954.
وجاءت هذه الخطوة بهدف التأكيد على دعم #العالم_العربي للقضية الفلسطينية ضمن التعاون المشترك مع اللجنة العربية الدائمة للبريد التي تم تأسيسها بواسطة جامعة الدول العربية في عام 1954م.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) February 9, 2020
والسبت الماضي، ألقى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، بأوراق تحمل تفاصيل مشروع خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ “صفقة القرن”، في سلة القمامة، وذلك أثناء حديثه أمام جلسة للبرلمان العربي.
وقال الغانم إن المكان الحقيقي للصفقة هو “مزبلة التاريخ”، ملقيًا بالملف الذي كان يحمله في يده في سلة تحت قدميه، في خطوة رمزية أعقبها تصفيق حاد من الحضور.
في إشارة رمزية لرفض صفقة القرن ،، رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم يرمي بوثائق صفقة القرن في سلة المهملات أمام اجتماع الاتحاد البرلماني العربي الطاريء وسط تصفيق الحضور #صفقة_القرن pic.twitter.com/MzK2M0mCld
— مجلس الأمة (@MajlesAlOmmah) February 8, 2020
وأعلن الاتحاد البرلماني العربي رفضه لخطة السلام الأمريكية، وقال البيان الختامي للاجتماع إن البرلمان العربي يرفض أيّ “تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية لا يقبل بها الفلسطينيون ولا تنص على حقوقهم التاريخية في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967”.
كما أعلنت الجامعة العربية بالإجماع “رفض صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية، باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
وتتضمن خطة السلام الأمريكية -التي رفضتها السلطة الفلسطينية وجميع فصائل المقاومة- إقامة دولة فلسطينية متناثرة الأطراف تربطها جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس المحتلة عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، وهي الخطة التي قوبلت بغضب ورفض عام واسع في الشارع الفلسطيني والعربي.