الغارديان: خبراء يحذرون من انفجار ناقلة نفط قبالة السواحل اليمنية

ميناء الحديدة اليمني

نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الثلاثاء، تحذيرات خبراء من انفجار محتمل لناقلة نفط مهجورة موجودة قبالة ساحل اليمن، وقالوا إنها قد تسبب كارثة بيئية.

قنبلة عائمة
  • الناقلة التي توصف بأنها قنبلة عائمة، تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط.
  • الخزان “صافر” عبارة عن ناقلة نفط ضخمة يبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم أكثر من مليون برميل نفط خام، ولم تخضع للصيانة منذ أكثر من 4 سنوات، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.
  • الخبراء أكدوا أن التسرب النفطي بدأ بالفعل جراء تآكل الخزان، ما يُنذر بكارثة تفوق 4 مرات حادثة التسرب النفطي في “أكسون فالديز” بالولايات المتحدة عام 1989، التي تعد أكبر الكوارث البيئية في التاريخ.
  • تتآكل الناقلة ويتراكم الغاز في صهاريج التخرين فيها، جراء تعرضها لنيران القصف والمعارك بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين في المنطقة.
  • ازدياد درجة الحرارة، وارتفاع الرطوبة، وعدم توفر الوقود، نظرًا لتوقف الصيانة، يزيد من تآكل الخزان.
لوم متبادل
  • الغارديان ذكرت أن كلًا من التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثيين، يلقيان اللوم على بعضهما، بعد الفشل في التوصل إلى حل حول ما يجب فعله بشأن السفينة، وشحنها الثمين.
  • الأمم المتحدة أخبرت مجلس الأمن رفض الحوثيين تقديم تصاريح لدخول فرق فنية لفحص وصيانة الخزان الواقع بميناء “رأس عيسى”.
  • بحسب الغارديان فإن الحوثيين يريدون ضمانات للتحكم في عائدات النفط التي تقدر بقيمة 80 مليون دولار، وهي خطوة قد تتطلب آلية جديدة لتصديره.
  • الحكومة اليمنية حذرت مما وصفته، الوضع السيء والمتدهور، وقالت إن البحر الأحمر على موعد مع كارثة إنسانية وشيكة.
ناقلة نفط سعودية بميناء الحديدة اليمني (غيتي)
 الحرب تزيد الخطر
  • الصحيفة نقلت عن دوغ وير، مدير مرصد النزاعات والبيئة، قوله إن تحديد مصدر الخطر بدقة، أمر صعب مع عدم تمكن الفريق التقني للأمم المتحدة من الوصول للناقلة.
  • مدير المرصد: حالة الطوارئ تزداد سوءًا بسبب استمرار الحرب والقصف قد يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على التلوث.
  • مدير المرصد: أي انسكاب نفطي سيكون له تأثير شديد على البيئة في البحر الأحمر والثروة السمكية التي يعتاش منها ملايين اليمنيين، فضلًا عن الأضرار الأخرى المتعلقة بالمناخ والطقس.
خزان صافر
  • هو عبارة عن خزان عائم وسفينة للتفريغ.
  • سمي بـ”صافر” نسبة إلى الموقع الذي تم اكتشاف النفط فيه لأول مرة في اليمن، ويستخدم هذا الميناء لتصدير نفط مأرب الخفيف.
  • من خلال هذا الخزان، تدير شركة صافر للإنتاج والاستكشاف اليمنية عمليات التصدير الدولية.
  •  هذا الخزان يقع على بعد 4.8 ميلًا بحريًا من شاطئ رأس عيسى في البحر الأحمر.
  •  يبلغ طول هذا الخزان العائم، 360 مترًا وعرضه 70 مترًا.
  • يعد صافر ثالث أكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط بسعة تبلغ ثلاثة ملايين برميل.
  • صافر يحتوي على مليون و140 ألف برميل من النفط الخام المجمد كمخزون تصدير في خزانات الميناء العائم.
خلفيات
  • جماعة الحوثي تسيطر على الحديدة وموانئها منذ نحو 5 سنوات، فضلًا عن مدن أخرى في البلاد، بينها العاصمة صنعاء.
  • في ديسمبر/كانون الأول 2018، توصلت الحكومة والحوثيون برعاية الأمم المتحدة، إلى اتفاق في السويد بشأن ملفات عديدة، بينها الوضع في الحديدة ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة.
  • ينص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من المدينة وموانئها، بحلول 7 يناير/كانون الثاني 2019، لتفادي هجوم شامل عليها، وتمهيدًا لمفاوضات تنهي حربًا دخلت عامها الخامس.
  • لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، وسط تبادل للاتهامات من وقت لآخر.
المصدر : الجزيرة مباشر + الغارديان