الغارديان: التوترات بين إسرائيل وإيران تهدد بجر لبنان إلى الصراع

حزب الله قال إن العملية أسفرت عن قتل وجرح من في داخل الآلية.

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إنّ التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران، تهدد بجر الصراع إلى لبنان، على خلفية قصف متبادل بين جماعة حزب الله اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

استعدادات إسرائيلية للتصعيد
  • أشارت الصحيفة، إلى استعداد إسرائيلي قرب الحدود، على مدار الأسبوع، تحسباً لأي ضربة انتقامية، من حزب الله.
  • تأتي تلك الاستعدادات في أعقاب، سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية، وانفجار أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في 25 أغسطس/آب الماضي.
  • القوات الإسرائيلية، وجهت قبل ذلك، ضربة عسكرية لأهداف إيرانية في سوريا، قائلة إن طهران تستخدم البلاد كقاعدة لمهاجمتها.
  • وبحسب الغادريان، بدا أن إسرائيل تجنبت ضرب حزب الله في لبنان، خشية أن يؤدي ذلك إلى هجمات انتقامية، واكتفت بإرسال طائرات الاستطلاع.
استبعاد فرضية الحرب
  • نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، كان قد ذكر أن قواته ستشن ضربات انتقامية مفاجئة ضد إسرائيل، لكنه استبعد أن يكون الجو حرباً، مشيراً إلى أن العملية مجرد رد على الهجوم.
  • الغارديان: لم تعرب إسرائيل ولا حزب الله عن اهتمامهما بالعودة إلى الحرب، حيث خاضتا صراعًا عام 2006 أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص في لبنان، وحوالي 160 في إسرائيل.
  • وفق الغارديان فإن الطرفان، امتنعا إلى حد كبير عن القتال المباشر على مدى السنوات الـ 13 الماضية.
  • أردفت الصحيفة، أن حزب الله أطلق صاروخًا مضادًا للدبابات في عام 2015 أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين.
  • ردت إسرائيل بقصف المنطقة وقتلت جنديًا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
  • لكن التوترات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله بلغت ذروتها، أمس الأحد، بعد الضربات المتبادلة.
ضربات انتقامية
  • بعد أيام من انتهاكات إسرائيلية للأجواء اللبنانية، حملت بيروت، إسرائيل مسؤوليتها، بينما لن تنف الأخيرة أو تؤكد.
  • حزب الله أعلن أمس الأحد، أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم، قرب الحدود شمالي إسرائيل، وقتلوا وجرحوا من فيها.
  • بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: إنه “لا توجد إصابات جراء العملية، التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية عبر إطلاق صاروخين أو ثلاثة”.
  • أضاف أن “القوات الإسرائيلية ردت باستهداف الخلية التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع، إضافة إلى إطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران جنوبي لبنان”.
  • أعلن الجيش اللبناني، في بيان، أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات مارون الراس وعيترون ويارون الحدودية بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة”.
  • اكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالقول خلال مؤتمر صحفي: “أصدرت توجيهات بالاستعداد لأي احتمال.. سنحدد التحرك المقبل بناء على تطور الأحداث”.
هاآرتس: حزب الله يجد مخرجاً من التصعيد
  • صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، قالت إن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قام بجهد كبير، لتقليل أهمية الهجمات الإسرائيلية على الضاحية، وإبراز صلة حزب الله بالهجوم الإسرائيلي على سوريا.
  • ذكرت الصحيفة أن علاقة القتيلين بحزب الله، في الهجوم الإسرائيلي على سوريا، كانت محدودة.
  • قالت إن مسؤولي الأمن الإسرائيليين، يشككون فيما إذا كان نصر الله على علم بخطة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في مهاجمة إسرائيل بطائرات دون طيار.
هاآرتس: هجوم الضاحية كشف تفاصيل حساسة
  • ذكرت الصحيفة، أن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية، كشف خطة حزب الله وإيران، في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان، لتصنيع الصواريخ الدقيقة.
  • كانت إسرائيل، قد أكدت قبل سنوات، أن تزويد حزب الله بالسلاح، وإنتاج الصواريخ الدقيقة خط أحمر.
  • جاء قرار الهجوم بحسب هاآرتس، لإحباط عملية تصنيع وتهريب، تلك الصواريخ في مواقع تحت الأرض.
  • أشارت الصحيفة، إلى أن حزب الله وإيران مستمران في محاولات تصنيع صواريخ ذات أهداف دقيقة، ما يعني أن إسرائيل ستواجه معضلة قد تدفعها لحرب مستقبلية لمنع العدو من أن يصبح أقوى، وفق تعبير هاآرتس.
خلفيات
  • قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد إن القتال مع حزب الله اللبناني على الحدود انتهى على ما يبدو.
  • متحدث باسم الجيش: “يبدو أن الاشتباك على الأرض قد انتهى لكن الموقف الاستراتيجي لا يزال قائما وقوات الدفاع الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى”.
المصدر : الغارديان + هاآرتس