“العميلة السريّة”.. جاسوسة إسرائيلية في مهمة غامضة بإيران
18/9/2019
أضفى المخرج الإسرائيلي “يوفال أدلر” على فيلمه الرابع “العميلة السرية” الرعب والحرب والجريمة، من خلال طرحه الإثارة والجاسوسية وإرهاب الدولة، حسب نقد سينمائي نشرته الجزيرة الوثائقية.
مهمة حساسة
- يتحدث المخرج في الرواية، عن جاسوسة مارقة على الموساد، تدعى راشيل.
- تتوارى راشيل عن الأنظار فجأة بعد حضور جنازة والدها، قبل أن ينكشف أمرها.
- يجندها توماس ويشرف على تدريبها، قبل تكليفها بمهمة التجسس على البرنامج النووي الإيراني.
- يثير الفيلم تساؤلات عديدة، حول مدى قدرة راشيل على الالتزام بالتعليمات، والسيطرة على مشاعرها.
هوية مغايرة
- توماس الذي يوجه راشيل، ويدير عملياتها، بنى لها قبل ذلك، شخصية جديدة، حيث بقيت لسنة كاملة، تتدرب على التأقلم عليها.
- طريقة دخول راشيل، كان تحت ذريعة حصولها على عمل في طهران كمدرسة للغة الإنكليزية.
- كانت راشيل تعود بعد كل عملية، إما إلى تل أبيب أو إلى لايبزيغ، وذلك كي تشرح لهم أدقّ التفاصيل في إنجاز مهمتها.
- تلتقي راشيل مصادفة بفرهاد مدير شركة “رضوى للإلكترونيات”، ويدعوها إلى أحد المقاهي، وتقع في حب الرجل الذي لا تعرف شيئاً عن حياته الشخصية والاجتماعية.
نهاية مفتوحة
- ينجح المخرج في تنويع فضاءاته والخروج من غرف الاجتماعات والفنادق والشقق السكنية إلى الأمكنة المفتوحة على مدّ البصر.
- تتضاعف الإثارة أثناء تسليم المواد المتفجرة إلى المهربين الأكراد، حينها تضطر راشيل للاختباء تحت صناديق الخضراوات في الحوض الخلفي.
- يندس معها أحدهم ويبدأ بالتحرش بها في لحظة التفتيش، ثم يغادر السيارة وكأنه ذاهب إلى المجهول بعد فعلته الشنعاء.
- تم التحقيق مع فرهاد ويدخل السجن بعد أن يعرف تورط راشيل وعملها كمجنّدة سريّة.
- يوجّه فرهاد لراشيل سؤالاً ضمن آلية البوح السردي: هل كانت قصة حبنا كذبة، وهل كانت المشاعر التي ربطتنا مزيّفة إلى هذه الدرجة؟
- تصل القصة لنهاية مفتوحة، حين يفشل أحد المطاردين للجاسوسة، بمحاولة قتلها، بعد خلافها مع الموساد.
- ينطوي الفيلم على رسالة صريحة مفادها أن أعضاء الموساد لا يترددون لحظة واحدة في فتح النار على أيّة عميلة سريّة إذا أرادت خيانتهم.
لقراءة المادة كاملة:
المصدر : الجزيرة الوثائقية