العفو الدولية: قتل خاشقجي أشعل شرارة غضب عالمي “غير مسبوق”

قالت منظمة العفو الدولية إن جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول أشعلت شرارة غضب عالمي غير مسبوق.

استعرضت المنظمة في تقريرها أوضاع حقوق الإنسان في 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2018.. وهذا أبرز ما جاء في التقرير:

السعودية ومقتل خاشقجي
  • حادثة مقتل جمال خاشقجي المروعة، في أكتوبر/تشرين الأول 2018، أشعلت شرارة غضب عالمي غير مسبوق.
  • الغضب العالمي تسبب في مطالبة السلطات السعودية بإجراء تحقيق في الحادث، وحفز دولًا مثل الدانمارك وفنلندا على اتخاذ إجراءات نادرة بتعليق عمليات تزويد السعودية بالأسلحة.
  • المجتمع الدولي ككل تقاعس عن تلبية مطالب منظمات حقوق الإنسان بقيام الأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل في مقتل خاشقجي قادر على تحقيق العدالة.
  • الغضب العالمي إزاء قضية خاشقجي لم تتبعه حتى الآن إجراءات ملموسة على أرض الواقع لضمان تقديم المسؤولين عن جريمة القتل إلى ساحة العدالة.
  • الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا من الدول التي استمرت في تصدير الأسلحة، التي مكنت التحالف السعودي الإماراتي من استهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات في اليمن.
  • السلطات السعودية تواصل قمع نشطاء المجتمع المدني.
  • السعودية اعتقلت وحاكمت عددًا من منتقدي الحكومة والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
  • احتجزت السعودية مدافعات عن حقوق الإنسان، وتعرضن للتعذيب في الحجز.
  • جميع المدافعين عن حقوق الإنسان تقريبًا في السعودية باتوا الآن خلف القضبان، أو أرغموا على الفرار من البلاد.
الوضع في مصر
  • فرنسا والولايات المتحدة زودت مصر بأسلحة استُخدمت في عمليات القمع الداخلي وسط حملات قمعية لحقوق الإنسان على نطاق واسع.
  • مصر أصبحت اليوم مكانًا أشد خطرًا على المنتقدين السلميين من أي وقت مضى في تاريخ البلاد الحديث.
  • حملة قمع المعارضة والمجتمع المدني ازدادت حدة بشكل كبير في كل من مصر وإيران والسعودية خلال عام 2018.
  • تمثل هذه الدول الثلاث نموذجًا لقصور الرد الدولي على الانتهاكات المتفشية التي ترتكبها الحكومات.
تهاون دولي
  • التهاون المخيف الذي يبديه المجتمع الدولي إزاء انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جرأ الحكومات على اقتراف انتهاكات فظيعة خلال عام 2018.
  • التهاون منح تلك الحكومات شعورًا بأنها لا تخشى مواجهة العدالة.
إسرائيل والإفلات من العقاب
  • الولايات المتحدة التزمت بتقديم مساعدات عسكرية إلى “إسرائيل” بقيمة 38 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات العشر القادمة.
  • الدعم الأمريكي يأتي على الرغم من الإفلات من العقاب الذي تتمتع به قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعدد انتهاكات حقوق الإنسان الكبير التي تواصل اقترافها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  • في قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 180 فلسطينيا، بينهم 35 طفلا، في العام الماضي خلال المظاهرات التي اندلعت من أجل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، وفقًا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
  • “إسرائيل” رفضت التعاون مع لجنة تحقيق تابعة لمجلس حقوق الإنسان للنظر في عمليات القتل تلك.
  • لم تُمارَس على “إسرائيل” أي ضغوط تُذكر لرفضها التعاون مع اللجنة.
المصدر : الجزيرة مباشر