العراق.. منشورات جديدة لتنظيم الدولة تثير قلقاً في البصرة

شهدت البصرة مظاهرات حاشدة الصيف الماضي وردت الحكومة بزيادة قواتها بالمدينة

أثارت “منشورات ورقية” قيل إنها لتنظيم الدولة، القلق في محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، ما دعا لإعلان استنفار أمني في المحافظة.

التفاصيل:
  • المنشورات وزعت في الظل، بمنطقة أبي الخصيب جنوب المحافظة، ولا تعرف السلطات في البصرة مصدرها.
  • دعت لإدامة المظاهرات في المحافظة، ووصفت الجيش العراقي بـ “الصفوي”، وحذرته من المساس بالمتظاهرين.
  • كُتبت المنشورات باسم “الدولة الاسلامية في ولاية الجنوب/ البصرة”، وتحدثت عن تحركات للحشد الشعبي ضد المتظاهرين.
أبرز ما ورد في بيان قيادة عمليات البصرة:
  • القيادات الأمنية بالبصرة سارعت لعقد اجتماع عاجل، لبحث الموضوع.
  • قيادة عمليات البصرة نفت دخولها بحالة “إنذار قصوى”، لكنها أكدت اتخاذ “بعض الإجراءات الأمنية من ضمن واجباتها”.
  • لدينا المعلومات الكاملة عن المنشور والجهات التي تعمل على انتشاره في الشارع البصري. المنشور لا يشكل تهديداً أمنياً.
تصريحات محمد المنصوري، عضو مجلس محافظة البصرة للجزيرة مباشر:
  • المنشور حتى لو كان لتنظيم (داعش)، فإن تنفيذ أية عملية بالمحافظة لن يكون سهلاً، نظراً لتأمينها.
  • في الصيف الكل يعمل على زعزعة الأمن داخل البصرة، هناك أزمة حادة بين الحكومة المحلية والمتظاهرين.
  • بحسب المعلومات الاستخبارية المتوفرة، فإن التنظيم لا يستطيع الوصول لأي مكان بالمحافظة، ولا يشكل تهديداً.
تصريحات أحمد الشريفي الخبير الأمني، للجزيرة مباشر: 
  • المنشور من الممكن أن يعتبر شيئاً مهماً للجهات الأمنية بالبصرة، لكن وجود (داعش) هناك مستبعد.
  • التنظيم لا يمتلك حاضنة ولا ملاذاً في البصرة. والسنة الموجودون فيها متعايشون مع باقي المكونات.
  • عن إمكانية أن يكون أحد الأحزاب السياسية خلف المنشورات، قال الشريفي إن “الاحزاب لن تصل إلى هذا الحد، رغم الأساليب غير القانونية التي قد تعتمدها أحياناً.
ناشطو البصرة يتهمون شخصاً مقرباً من إيران
  • الناشط المدني، وأحد وجوه المظاهرات في البصرة، أبو مريم المحمداوي، اتهم أحد مواطني البصرة المقربين من القنصل الإيراني في المحافظة ببث المنشور”.
  • المحمداوي قال في تصريح صحفي: “الغاية من المنشور ضرب المظاهرات من خلال إيهام الرأي العام بوجود علاقة بين المتظاهرين و(داعش)”.
  • المحمداوي: “الشخص المتهم يجري زيارات منتظمة للقنصل الإيراني بالبصرة، ينشر صوراً معه، ويقول إنه صديقه”.
  • مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان مصطفى سعدون، قال للجزيرة مباشر، إن المنشورات “خطوة استباقية غبية، قامت بها جهات لا تريد للحراك الشعبي في المحافظة أن ينطلق”.
  • سعدون عدها: “محاولة لإنهاء شرعية مطالب المتظاهرين، وتشويه صورتهم، بحجة مباركة داعش للتظاهرات”.
خلفيات:
  • أعلن العراق القضاء على تنظيم الدولة عسكرياً “بشكل نهائي” في تشرين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
  • يحضر البصريون لإطلاق مظاهرات يوم 20 يونيو/ حزيران الجاري، وصفها ناشطون في المحافظة بأنها ستكون “بركانية”، يستعدون لها منذ بداية أيار/ مايو الماضي بسبب نقص الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء.
  • شهدت البصرة العام الماضي صيفا ساخنا سقط خلاله عشرات من القتلى والجرحى، وحرق المتظاهرون مبان حكومية، إلى جانب مبنى القنصلية الإيرانية خلال المظاهرات.
المصدر : الجزيرة مباشر