العراق: فرض حظر للتجوال في ديالى بعد مقتل 3 مسؤولين

تشهد محافظة ديالى وضعا مستقر نسيبا مقارنة بما شهدته خلال السنوات الماضية

فرضت السلطات الأمنية في محافظة ديالى، شرق العاصمة العراقية بغداد، حظراً للتجوال بعد سلسلة اغتيالات طالت مسؤولين وشيخ قبيلة، بالإضافة إلى نجل أحد المسؤولين الثلاثة.

التفاصيل
  • وقعت اغتيالات المسؤولين الثلاثة بشكل منفرد، لكن القاسم المشترك بيها أنها كانت جميعها في ناحية أبي صيدا (35 كيلو مترا  شمال شرق مركز ديالى)، كما أنها وقعت في ظرف ساعتين.
  • انهار الوضع الأمني في المحافظة التي تشهد استقراراً نسبياً، بالنظر إلى ما شهدته طوال السنوات التي الـ 16 الماضية.
حملة اغتيالات مفاجئة
  • بدأت أول عملية اغتيال بمدير ناحية أبي صيداً، حارث الربيعي، الذي اغتيل على يد أحد افراد حمايته السابقين، بعد أن دعاه إلى منزله “من أجل الغداء”.
  • مصدر على تماس مع قيادة شرطة ديالى، قال (للجزيرة مباشر)، إن “الجاني هرب إلى جهة مجهولة إثر قتله الربيعي”، نافياً أن يكون قد قتل، بعد أنباء تناولتها وسائل اعلام عراقية بهذا الشأن.
  • بعدها بأقل من نصف ساعة، وجهت مجموعة مسلحة وابلاً من الرصاص على رئيس المجلس البلدي في الناحية، سعد صريوي، ونجله، بالإضافة إلى شخص ثالث يرافقهما.
  • دقائق بعد الحادثة الثانية، وجه مسلحون مجهولون نيرانهم باتجاه مدير دائرة الجنسية في ناحية ابي صيدا، العقيد محمد خضير الحميري.
تصريحات مدير إعلام شرطة ديالى العقيد نهاد محمد للجزيرة مباشر:
  • المسلحون مجهولون، وما يجري هو عمليات تصفية، وقد سارعت القوات الأمنية لفرض الأمن في ناحية أبي صيدا.
  • القوات الأمنية فرضت حظراً للتجوال ووجهت قوة أمنية إضافية في إجراءات أولية عقب حوادث التصفية.
خلفيات
  • تعتبر ديالى من المحافظات متعددة المكونات، وتقع بعض مناطقها ضمن ما يسمى بـ “المتنازع عليها” بين بغداد وأربيل.
  • يمتلك الحشد الشعبي نفوذاً كبيراً في المحافظة، خصوصاً أن القيادي في الحشد هادي العامري من محافظة ديالى.
  • المسؤولون الثلاثة الذين قتلوا من المكون الشيعي، ومدير ناحية أبي صيدا كان مقاتلاً في الحشد الشعبي، ويعتبر من المسؤولين المحليين البارزين في المحافظة.
  • رفض عدد من مسؤولي المحافظة الإدلاء بتصريحاتهم، بعد استهداف المسؤولين، كما ترك بعضهم المحافظة خوفاً من حملة التصفيات.
     
المصدر : الجزيرة مباشر