العراق: القوات الأمنية تطارد زراعة الخشخاش والداتورا

زراعة الخشخاش

تنامت ظاهرة تعاطي المواد المخدرة في العراق، خلال السنوات الأخيرة بالشكل الذي دفع رجال دين وسياسيين للمطالبة بوضع حد لها.

وفي حين تقول الجهات الأمنية إنها تأتي من الخارج، عُثر في مناطق متفرقة من العراق على مزارع لنباتات تدخل في صناعتها.

التفاصيل:
  • بشكل شبه يومي، يتم الإعلان عن القبض على مهرِّب، أو متاجر بالمواد المخدرة، وخصوصاً في المناطق الجنوبية من البلاد.
  • ظهرت مواد مثل “حبوب الهلوسة، الحشيشة، الهيرويين” بشكل كبير في محافظات على امتداد خارطة العراق، لكن أكثرها دعوة للقلق كان انتشار مادة “الكريستال ميث” (أو الشبو) القاتلة.
  • في الفترة الأخيرة، كُشف عن مزارع لنباتات تدخل بصناعة المواد المخدرة، وتعتبر مادة رئيسية لها.
الخشخاش
  • المتحدث باسم إعلام شرطة الديوانية عامر الركابي قال لـ”الجزيرة مباشر”، إن “القوات الأمنية في الديوانية، عثرت على مزرعة لنبتة الخشخاش، وألقت القبض على صاحبها”.
  • الركابي: زراعة الخشخاش غالباً ما تكون طبيعية، ولا يتدخل بها الإنسان، لكن المزرعة التي عثر عليها كانت منظمة، وتم حصدها.
  • الركابي: بلغت المساحة المزروعة 500 متر مربع، بعض شتلاتها حصدت، وتم حرقها بعد الحصاد، حيث يجب حرقها بعد الانتهاء منها.
  • الركابي: تم اعتقال صاحب المزرعة لكنه خرج من التوقيف بقرار قاض، وبكفالة مالية.
  • الركابي: المزرعة هي الأولى من نوعها، ولم يتم التوصل لزراعة نباتات أخرى غير الخشخاش بالديوانية، يمكن الإفادة منها في تصنيع المخدرات.
الداتورا
  • المتحدث باسم شرطة ديالى، العميد غالب العطية قال لـ”الجزيرة مباشر”، إنه “تم كشف بستان لأحد المواطنين (النازحين)، يوم أمس الجمعة، زرعت فيه نبتة الداتورا المخدرة، وهو مزروع بشكل منظم”.
  • العطية: المزرعة ضمت 50 شتلة، ولا تعتبر مزرعة كبيرة، وقد تم إتلاف جميع الشتلات.
  • العطية: القوات الأمنية حصلت على أمر قبض على صاحب المزرعة، وتتم ملاحقته الآن.
  • لجنة الزراعة في مجلس ديالى، كانت قد طالبت وزارة الزراعة بوضع “لائحة محرمة” بالنباتات الممنوعة في المحافظة.
  • رئيس اللجنة حقي الجبوري، قال في تصريح صحفي إن “مئات الأنواع من مختلف الأشجار والزهور والشتلات تتدفق صوب ديالى ويجري بيعها في المشاتل أغلبها غير معروف لكل أهالي المحافظة”.
  • الجبوري دعا دائرة الزراعة في ديالى أيضاً إلى “وضع لائحة تبين الأنواع المحرم دخولها وبيعها في المحافظة خاصة وأن هناك نباتات مخدرة يمكن زراعتها في الحدائق من دون لفت الانتباه”.
  • تنتشر زراعة النبتتين في دول شرق آسيا، وإيران، ومنها دخلت إلى العراق كنبات زينة، إلى جانب نباتات أخرى، مثل “شقائق النعمان”.
شقائق النعمان
  • في مايو/ أيار الماضي، وقعت أمانة بغداد بموقف محرج عندما كشفت إحدى المدرِّسات في المجال الزراعي، عن وجود نبتة “شقائق النعمان” المخدرة أيضاً، مزروعة في أحد شوارع العاصمة.
  • المتحدث باسم الأمانة، عبد الزهرة الهنداوي، قال في تصريح صحفي حينها، إن “أمانة بغداد اشترت تلك الزهور من منطقة السنك وسط العاصمة، على أساس أنها نبتة مسموح بزراعتها”.
  • الهنداوي: الأمانة لم يكن لديها علم بأن تلك النباتات تدخل في صناعة المخدرات والاستعمالات المحظورة الأخرى.
لا أرقام لدى وزارة الزراعة
  • المتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، قال للجزيرة مباشر إن “الوزارة لم تسجل مزارع رسمية في البلاد”، يتم فيها زراعة النباتات التي تدخل بصناعة المواد المخدرة.
  • النايف: ظهور نباتات كهذه قد يكون بشكل غير منتظم، لأن زراعة هذه النباتات تعتبر جريمة اقتصادية يعاقب عليها القانون العراقي.
  • النايف: زراعة الخشخاش والداتورا يُنظر لها في القانون كما لو أنها عملية تهريب مخدرات، وليست عملية طبيعية.
  • نهاية العام الماضي شكل مجلس محافظة الأنبار لجنة مختصة لمتابعة ظاهرة وجود نباتات الداتورا والخشخاش، بعد أن أخبر سكان مناطق شمالي مدينة الرمادي عن وجود هذه النباتات في مناطقهم.
  • أتلفت اللجنة، رفقة قوة أمنية، عدداً كبيراً من النباتات، واتهم المجلس عناصر تنظيم الدولة بزراعتها.
المصدر : الجزيرة مباشر