الطيران الإسرائيلي يستهدف مدرسة للأونروا بغزة مجددا

طفل استشهد من ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة (الجزيرة)

قال شهود عيان ومسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت حوالي عشرة أشخاص على الأقل وأصابت حوالي 30 شخصا آخرين الأحد في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الفور.

وقال الشهود والمسعفون إن صاروخا أطلقته طائرة أصاب مدخل المدرسة في بلدة رفح. ويحتمي في المدرسة مئات الفلسطينيين في المنطقة التي تشتبك فيها القوات الإسرائيلية مع نشطاء فلسطينيين.

من جهته قال مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إن المدرسة تعرضت للقصف رغم اعتقاد النازحين إليها أنها مكان آمن، ولفت إلى أن ما حدث اليوم في رفح تكرار لقصف مدارس الأونروا في جباليا وبيت لاهيا رغم التنديد الدولي.

وأشار المراسل إلى أن الوضع مأساوي وأن المستشفى الذي يأوي الجرحى في رفح لا يملك التجهيزات ولا الإمكانيات اللازمة لعلاج عدد كبير من الإصابات.

وأوضح المراسل أن ما يحدث في رفح يشير إلى أن الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة حيث يكثّف القصف الذي أدى إلى استشهاد عائلات بأكملها، لافتا إلى أن الغارات المتواصلة تجعل الوضع أكثر تأزما على جميع النواحي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة في وقت سابق “حتى اللحظة وصل سبعة شهداء وأكثر من ثلاثين إصابة إلى المستشفى الكويتي برفح بعد قصف صهيوني غادر لمدرسة ذكور رفح الإعدادية التابعة للأونروا والتي فيها مئات النازحين برفح”.

من جهة أخرى وفي سياق حرب إسرائيل على غزة ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الأحد إلى 46 شهيدا من بينهم تسعة من عائلة واحدة وعشرة في قصف استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تأوي نازحين في رفح جنوبي القطاع، بينما أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال أن الجيش الإسرائيلي بدأ بسحب بعض قواته من غزة وإعادة نشر أخرى.