الطامحون لرئاسة الحكومة البريطانية بعد استقالة تيريزا ماي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
صنداي تايمز: حزب المحافظين بزعامة تيريزا ماي وافق على تلقي مبلغ مليون جنيه استرليني من شركات متهربة ضريبيا في 2017.

بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استقالتها، الجمعة، بسبب عجزها عن تنفيذ بريكست، فيما يلي لائحة بالطامحين أو الذين يتمتعون بفرصة لخلافتها على رأس الحكومة.

بوريس جونسون
  • رئيس بلدية لندن السابق قال إنه سيكون “بالتأكيد” مرشحا لمنصب رئيس الحكومة، وهو يعد الأوفر حظا بين الطامحين لشغل المنصب.
  • بوريس جونسون (54 عاما) الملقب “بوجو” كان أحد أهم مهندسي فوز تيار بريكست في الاستفتاء الذي جرى في يونيو/ حزيران 2016 وما زال يستمد إلى اليوم جزءا كبيرا من شعبيته منه.
  • عينته تيريزا وزيرا للخارجية لكنه لم يكف عن انتقاد استراتيجيتها في المفاوضات مع المفوضية الأوربية قبل أن يغادر الحكومة للدفاع عن انفصال قطعي عن الاتحاد الأوربي.
  • يتمتع جونسون المعروف بحنكته ويتمتع بحضور قوي، بالشعبية بين ناشطي قاعدة حزب المحافظين لكن بدرجة أقل بين السياسيين الذين يأخذون عليه هفواته الكثيرة وبعض التصرفات التي تجعله أقرب إلى هاو.
  • جونسون قال في تغريدة، الجمعة، عقب استقالة ماي “شكرا لخدماتك الدؤوبة التي قدمتها لبلادنا ولحزب المحافظين. لقد آن الأوان لمتابعة ما كانت تطالب به: الوقوف معا وإنجاز بريكست”.
     

    وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون
جيريمي هانت
  • هانت (52 عاما) وزير الخارجية الحالي دعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوربي قبل أن يغير موقفه على إثر ما اعتبره طرحا “متبجحاً” للمفوضية في المحادثات.
  • اكتسب رجل الأعمال السابق الذي يتقن اللغة اليابانية، سمعة مسؤول لا يخشى التحديات بعدما أشرف لست سنوات على نظام الصحة العامة الذي واجه أزمة خطيرة بصفته وزيرا للصحة.
جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني

 

دومينيك راب
  • عين وزير بريكست في يوليو/ تموز ثم استقال بعد أربعة أشهر بسبب خلافه مع ماي حول اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوربية.
  • هذا النائب الليبرالي إلى أبعد الحدود والبالغ من العمر 45 عاما، قال ردا على سؤال عن إمكانية توليه رئاسة الحكومة “يجب ألا نقول لا بتاتاً”.
  • يعد راب المشكك تماماً في الاتحاد الأوربي، والمحامي السابق في القانون الدولي من شخصيات الحرس الجديد في حزب المحافظين.
دومينيك راب

 

مايكل غوف
  • وزير البيئة الذي يسعى للقضاء على استخدام البلاستيك. لعب غوف (51 عاما) المشكك في الاتحاد الأوربي دور الضامن لأنصار بريكست في حكومة ماي.
  • كان مساعد جونسون خلال حملة الاستفتاء، لكنه وجه له طعنة في الظهر في 2016 عندما سحب دعمه له عندما كان “بوجو” يستعد للترشح لرئاسة الحكومة. وقدم غوف ترشحه شخصيا قبل أن يسقط في تصويت أعضاء الحزب، وقد يبدو رجل الساعة الآن بسبب ليونة مواقفه.
مايكل غوف
ساجد جاويد
  • عين في 2018 وزيرا للداخلية. اكتسب جاويد (49 عاما) احترام زملائه بإدارته فضيحة معاملة المهاجرين من أصول كاريبية الذين قدموا إلى المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، المعروفة باسم “ويندراش”.
  • كان جاويد المعجب بمرغريت تاتشر والمصرفي السابق وابن سائق حافلة باكستاني سابق، ضد بريكست في استفتاء يونيو/ حزيران 2016 لكنه يدافع منذ ذلك الحين عن مواقف مشككة في الاتحاد الأوربي.
ساجد جاويد, وزير الداخلية البريطاني
اندريا ليدسوم
  • مدافعة شرسة عن بريكست. قدمت استقالتها، الأربعاء، لتخسر ماي بذلك داعمة كبيرة لها.
  • أمضت ليدسوم (56 عاما) ثلاثة عقود في حي الأعمال في لندن. وقد بدأت تشتهر خلال الحملة للاستفتاء عندما كانت سكرتيرة دولة للطاقة، بدفاعها عن الخروج من الاتحاد الأوربي بدون أن تفقد هدوءها أو ابتسامتها.
  • كانت من المرشحين الخاسرين لمنصب رئيس الحكومة في 2016.
     

    اندريا ليدسوم
امبر راد
  • انتخبت نائبة في 2010 بعدما عملت في قطاع المال والصحافة الاقتصادية. وقد رافقت تيريزا ماي في صعودها في السلطة، وهذا الدعم قطفت ثماره بتعيينها وزيرة للداخلية ثم للعمل.    
  • وراد (55 عاما) المعروفة بنشاطها وفاعليتها في العمل، يمكن أن تتضرر من سمعتها كمؤيدة لأوربا.
امبر راد
ردود فعل على الاستقالة
  • المفوضية الأوربية أعلنت، الجمعة، أن استقالة ماي “لا تغير شيئا” في موقف الدول الـ27 الأعضاء بشأن الاتفاق المبرم حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
  • المتحدثة باسم رئيس المفوضية الأوربية مينا اندريفا قالت “سنحترم رئيس الوزراء الجديد لكن ذلك لا يغير شيئا في الموقف الذي اعتمده المجلس الأوربي حول اتفاق خروج” بريطانيا من الاتحاد.
  • رئيس حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن دعا إلى انتخابات عامة مبكرة.
  • متحدثة باسم أنغيلا ميركل أعلنت، الجمعة، أن المستشارة الألمانية “تحترم” قرار نظيرتها البريطانية تيريزا ماي بالاستقالة.
  • المتحدثة مارتينا فيتز قالت “تحرص (المستشارة) على أن تحافظ الحكومة الألمانية على تعاونها الوثيق مع الحكومة البريطانية.. وهذا الأمر سيبقى على هذا النحو”، رافضة التطرق الى نتائج هذه الاستقالة على ملف بريكست، معتبرة أنها تبقى “رهنا بتطورات السياسة الداخلية البريطانية”.
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشاد، الجمعة، بـ”العمل الشجاع” الذي قامت به تيريزا ماي، لكنه دعا إلى “توضيح سريع” لملف بريكست إثر اعلان رئيسة الوزراء البريطانية استقالتها، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية.
  • ماكرون أضاف كما نقل عنه بيان للإليزيه “من المبكر جدا التكهن بنتائج هذا القرار. سيستمر تنفيذ مبادىء الاتحاد الأوربي وخصوصا أولوية الحفاظ على حسن سير عمل الاتحاد الأوربي، الأمر الذي يتطلب توضيحا سريعا”.    
خلفيات:
  • أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، الجمعة، أنها ستتترك منصبها، لتمهد الطريق أمام اختيار زعيم جديد من المرجح أن يسعى لإبرام اتفاق أكثر حسما بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
  • ماي قالت أمام مقر الحكومة في 10 داوننغ ستريت إنها ستستقيل في السابع من يونيو/حزيران من زعامة حزب المحافظين على أن يبدأ التنافس على زعامة الحزب في الأسبوع التالي.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات