الصين تعترف بوجود معسكرات سرية لاعتقال المسلمين

معتقلون في معسكر تثقيف سياسي في مقاطعة هوتان نشرت على مواقع التواصل في أبريل/ نيسان 2017

اعترفت الصين “ضمنيًا” بوجود معسكرات سرية لاعتقال المسلمين في إقليم تركستان الشرقية “شينغيانغ”. 

التفاصيل كما وردت في صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” التابعة للحزب الحاكم في الصين:
  • إقليم شينغيانغ قام بتعديل تشريعات من شأنها السماح للسلطات المحلية “بتعليم وتعديل سلوك” الأشخاص المتأثرين بالتطرف في “مراكز التدريب المهني”. 
  • مصطلح “مراكز التدريب المهني” تستخدمه الحكومة، في الأصل، لوصف شبكة من مراكز الاعتقال تعرف باسم مخيمات “إعادة التلقين”.
معلومات أساسية:
  • الاعتراف يأتي بعد أشهر من نفي بيجين وجود تلك المعسكرات، رغم تزايد الأدلة التي جمعتها المنظمات غير الحكومية حولها.
  • الاعتراف الصيني، الضمني، بعدما غيّر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم فجأة، هذا الأسبوع، خطابه بشأن مزاعم وجود تلك المعسكرات، وأعلن سن تعديلات على قانون “مكافحة التطرف”. 
  • الحكومة الصينية دأبت على نفي مزاعم وجود معسكرات محتجز فيها نحو مليون مسلم في شينغيانغ، أغلبهم من أقلية الأويغور.
  • في أغسطس/ آب الماضي، طالبت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، الصين، بالإفراج فورًا عن مسلمي الأويغور، المحتجزين بشكل غير قانوني فيما أسمته بـ”معسكرات إعادة التثقيف السياسي”.
  • اللجنة قدرت عدد المحتجزين بشكل غير قانوني في تلك معسكرات بنحو مليون شخص، في ظل غياب إحصاءات رسمية. 
خلفيات:
  • منذ 1949، تسيطر بيجين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”. 
  • تشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في الصين، 23 مليونًا منهم من الأويغور.
  • تقارير غير رسمية تؤكد أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 في المئة من مجموع السكان.
المصدر : الأناضول