الشرطة المصرية تعلن قتل 6 من جماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة

أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان، الثلاثاء، قتل 6 من “عناصر جماعة الإخوان المسلمين” بمدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة إثر تبادل النيران بينهم وبين قوات الأمن على حد قولها.

التفاصيل

• قال البيان إن القتلى سقطوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء “مداهمة” مضيفا أنهم كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ “سلسلة من العمليات الإرهابية” خلال الفترة المقبلة.
• لم يصدر عن الداخلية تفاصيل أكثر عن القتلى ولم يصدر عن جماعة الإخوان بيان بشأن تلك الاتهامات.

• تعتبر السلطات المصرية جماعة الإخوان “إرهابية”، وتصنفها بأنها “محظورة” بقرار حكومي صادر عقب الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، في صيف 2013.
• ترفض الجماعة تلك التوصيفات وتعتبرها “ظالمة”، وتقول إنها لا تمارس العنف وليس لديها أي جناح مسلح بالرغم من رفضها للسلطات القائمة.
• تأتي مداهمة الشرطة بعد أيام قليلة من تظاهرات خرجت، الجمعة والسبت، في شوارع العاصمة وبعض المدن المصرية وطالبت بتنحي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
• جاءت المظاهرات على خلفية دعوة أطلقت على منصات التواصل الاجتماعي واتهامات بالفساد وجهت له ولبعض قيادات الجيش.

وتشن السلطات المصرية منذ فبراير/شباط 2018، عملية واسعة النطاق “لمكافحة الإرهاب” في شتى أنحاء البلاد خصوصا في شمال سيناء وهي المنطقة التي شهدت نشاطا مكثفا من مجموعات مسلحة على مدار السنوات الست الماضية، ومنذ ذلك قتل مئات من رجال الأمن والجيش في هجمات تنسب إلى مسلحين.

لكن الناشط السيناوي المعروف مسعد أبو فجر حمل في فيديوهات قام ببثها عبر صفحته على فيسبوك، الرئيس السيسي ونجله محمود، المسؤولية عن العمليات الإرهابية في سيناء، متهما جهاز المخابرات الحربية بتدبير العمليات الإرهابية هناك.

السيسي يلوم الإسلام السياسي

• في مقابلته، أمس الإثنين، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اللوم فيما يحدث بمصر على “الإسلام السياسي”.
• قال السيسي: “الإسلام السياسي يسعى للوصول إلى السلطة في بلادنا ويؤثر على استقرار المنطقة الحقيقي (..) وفي مصر الرأي العام لن يستطيع أن يقبل أو لن يقبل بأن يحكم هذا الإسلام السياسي مصر ورفض عندما تولوا السلطة لمدة عام”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أيدت على لسان متحدث باسمها عبر تغريدة على موقع تويتر “الحراك الجماهيري الذي اندلع مجددًا في مصر”.

تحية إلى الثوار في كل ميادين العزة والكرامة.. وإلى الصامدين في زنازين الاعتقال والإخفاء القسري.. وإلى أرواح شهدائنا منذ ثورة يناير المجيدة وحتى يسقط الاستبداد العسكري وتعود مصر إلى مكانتها الرائدة على يد أبنائها الأحرار.. عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية.

— أحمد عاصم (@mbs_asem) September 21, 2019

كما أكد المكتب العام للإخوان في بيان “دعمه الكامل ومشاركته لأي حراكٍ جماهيري يعملُ على إسقاطِ الحكم العسكري، واستعادة مصر الثورة من جديد”.