الشرطة المصرية تصفي اثنين بدعوى تنفيذهما هجوما على مسيحيين

قوات الأمن المصرية
قوات الأمن المصرية

قالت الشرطة المصرية، إنها قتلت “مسلحين” اثنين بدعوى تنفيذهما هجوما على حافلة أقباط في محافظة المنيا بجنوب مصر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت الوزارة، السبت، في بيان إن الشرطة مدعومة بقوات من الجيش عثرت على المسلحين في محافظة أسيوط الواقعة جنوبي الصعيد.

وكانت الشرطة المصرية قد أعلنت مقتل 19 مسلحا ضالعين في الاعتداء المذكور بعد يومين من وقوعه.

بيان الداخلية المصرية:
  • وزارة الداخلية قالت في بيان إنها قتلت مسلحين اثنين “نفذا هجوما” وقع الشهر الماضي على حافلة تقل مسيحيين في محافظة المنيا.
  • البيان: “أسفر تتبع وملاحقة باقي العناصر المنفذة للحادث عن تحديد موقع تمركز مجموعة منهم بإحدى المناطق الجبلية بنطاق محافظة أسيوط.
  •  البيان: الشرطة عثرت بحوزة المسلحين على “3 بنادق آلية وطبنجة وكمية من الطلقات”.
  • البيان: “تمت مداهمة تلك المنطقة بالتنسيق مع القوات المسلحة وأسفر ذلك عن مقتل 2 من “العناصر الإرهابية” المنفذة للحادث والمكنيين: أبو مصعب وأبو صهيب”.
  • البيان: قوات الأمن عثرت على إحدى المركبات التي استخدمت في الهجوم الذي وقع في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة مسيحيين كانوا في طريق عودتهم من تعميد أحد الأطفال في دير بوسط مصر.
  • البيان: تم العثور على الهاتف المحمول لأحد ضحايا الهجوم ويدعى كمال يوسف شحاتة.
الطريق إلى دير الأنبا صموئيل بصعيد مصر

 

خلفية:
  • مسلحون مجهولون استهدفوا مسيحيين في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة مسيحيين كانوا في طريق عودتهم من تعميد أحد الأطفال في دير بوسط مصر.
  • في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أي بعد يوم واحد من الهجوم الذي وقع قرب دير الأنبا صموئيل في المنيا قتلت قوات الأمن 19 مسلحا بدعوى تورطهم في هذا الهجوم.
  • عادة بعد أحداث عنف كبرى، تعلن الشرطة المصرية عن تصفية من تصفهم “بمسلحين متورطين” في الهجوم وذلك في إطار عملية تصفية دون محاكمة أو تحقيق بدعوى الاشتباك بالأسلحة.
  • تنظيم الدولة الإسلامية تبنّى الاعتداء وهو الأوّل الذي يستهدف الأقباط منذ نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2017.
  • في مايو/آيار2017، تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على حافلة كانت تقلّ حجّاجاً أقباطاً على الطريق نفسها التي شهدت اعتداء نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كانوا متّجهين إلى الدير نفسه. وأسفر هذا الاعتداء عن 28 قتيلا.
  • عام 2017 كان دامياً بالنسبة إلى الأقباط الذين يُمثّلون نحو 5% من سكّان مصر الذين يناهز عددهم 100 مليون نسمة، وقد تعرّضوا خلاله لاعتداءات أسفرت عن أكثر من مئة قتيل وعشرات الجرحى.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات