الشرطة الإثيوبية: ارتفاع حصيلة أعمال العنف إلى 239 قتيلا

دورية لقوات الأمن الإثيوبية تجوب شوارع العاصمة

أعلنت الشرطة الإثيوبية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الاحتجاجات وأعمال العنف العرقي التي اندلعت الأسبوع الماضي على خلفية مقتل مغن شعبي من قومية أورومو إلى 239 شخصا.

واندلعت احتجاجات في العاصمة أديس أبابا وفي منطقة أوروميا المحيطة التي تتحدر منها أكبر قومية في البلاد، بعد مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا على أيدي مجهولين.

وقال المسؤول في شرطة منطقة أوروميا مصطفى قدير على التلفزيون الرسمي “جراء العنف الذي وقع في المنطقة، لقي تسعة عناصر من الشرطة وخمسة عناصر ميليشيا و215 مدنيا حتفهم”.

وسبق أن أعلنت شرطة أديس أبابا عن مقتل عشرة أشخاص في العاصمة. وبلغت آخر حصيلة للقتلى في عطلة نهاية الأسبوع 166 شخصا.

وتحدث مصطفى عن “أضرار كبيرة وعمليات نهب” لممتلكات حكومية وخاصة.

وقال “تم توقيف أكثر من 3500 مشتبه به للسيطرة على هذه الاضطرابات. كانوا عناصر مناهضين للسلام نفذوا هجمات مستغلين مقتل الفنان كذريعة لتفكيك المنظومة الدستورية بالقوة”.

ودعا “أفراد (عرقية) أورومو أن يكونوا حاضنين للمجموعات العرقية التي تعيش بينهم”.

وقالت تقارير إن الوضع في العاصمة ومنطقة أوروميا بدا هادئا ولكن يشوبه التوتر، بعدما قطعت الحكومة خدمة الإنترنت خلال الأيام الماضية من أجل تقييد القدرة على تنظيم مظاهرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان هاشالو يغني بلغة الأورومو التي تتحدث بها أكبر عرقية في البلاد. وزاد قتله من شعور الظلم الذي فاقمه على مدى عقود قمع الحكومة وما يقول الأورومو إنه إقصاء تاريخي لهم من السلطة السياسية.

وأثار مقتله اضطرابات هي الأشد دموية منذ تولي أبي أحمد منصب رئيس الوزراء في 2018، مع وعده بإجراء إصلاحات واسعة. وينتمي أبي إلى الأورومو أيضا.

المصدر : وكالات