السودان: قوى التغيير تعلن شروطها للتفاوض مع المجلس العسكري

أعضاء من تحالف المعارضة السودانية أثناء لقائهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أرشيفية)

أعلنت “قوى الحرية والتغيير” في السودان، الأربعاء، تقديم حزمة شروط للوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة، من أجل التفاوض المباشر مع المجلس العسكري.

التفاصيل:
  • أشارت القوى خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة الخرطوم، أن المفاوضات ستشمل “تفاصيل رئاسة المجلس السيادي فقط”.
  • القيادي بقوى الحرية والتغيير، مدني عباس مدني قال: قررنا الاستجابة لدعوة الوساطة الأفريقية للتفاوض المباشر مع المجلس العسكري، وفقا لملاحظات واشتراطات (شروط) أساسية.
  • مدني أوضح أن أبرز الشروط تشمل “إطلاق سراح المعتقلين، وعودة خدمة الإنترنت، وتحديد قيد زمني للتفاوض (72) ساعة، ومراجعة إجراءات بناء الثقة”.
  • مدني أضاف: “سلمنا ملاحظاتنا مكتوبة للوساطة الأفريقية (الإثيوبية المشتركة)، ونحن بانتظار الرد”.
  • مدني تابع: سنتفاوض فقط حول تفاصيل رئاسة المجلس السيادي.

نقطة خلاف
  • الخميس الماضي، أعلنت قوى الحرية والتغيير استلام مسودة اتفاق مقترح من الوساطة الأفريقية الإثيوبية المشتركة، للاتفاق مع المجلس العسكري.
  • كانت الوساطة الأفريقية الإثيوبية المشتركة، أعلنت الثلاثاء، وجود نقطة خلاف واحدة بين المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير تتمثل في نسب التمثيل بالمجلس السيادي، ودعت الطرفين إلى لقاء مباشر لتجاوز الخلاف وايجاد حل للأزمة.
  • منذ أن انهارت المفاوضات بينهما، الشهر الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة، خلال المرحلة الانتقالية.
تسمية 3 قيادات للتفاوض
  • مصدر في “الحرية والتغيير”، فضل عدم ذكر اسمه، قال لوكالة “الأناضول” إنه جرى “تسمية إبراهيم الأمين ممثلاً عن تحالف نداء السودان، وساطع الحاج، ممثلاً عن قوى الإجماع الوطني، وأحمد ربيع، لتمثيل تجمع المهنيين، في قوى إعلان الحرية والتغيير”، للتفاوض المباشر مع المجلس العسكري.  
دعوة أممية
  • مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه، قالت في بيان اليوم الأربعاء إنه ينبغي على السلطات السودانية ضمان الانتقال السريع للحكم المدني تحقيقا لرغبة قطاعات عريضة من السكان والاتحاد الأفريقي.
  • دعت باشليه السلطات السودانية لرفع القيود على الإنترنت والتحقيق في كل مزاعم استخدام القوة المفرطة بما في ذلك أنباء عن هجمات على مستشفيات من قبل قوات الدعم السريع السودانية وغيرها من قوات الأمن.
خلفيات:
  • أعرب المجلس العسكري مرارا عن اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن قوى التغيير تخشى من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.
  • في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عزلت قيادة الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة بعد 30 عاما قضاها في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات