السودان: تصاعد الخلافات داخل مكونات “تجمع المهنيين”

تصاعد الخلافات داخل مكونات تجمع المهنيين السودانيين

تصاعدت الخلافات داخل مكونات تجمع المهنيين السودانيين، حول فعالية آليات قوى “إعلان الحرية والتغيير” في تنفيذ أهداف الثورة السودانية.

ما الذي حدث؟
  • دعت شبكة الصحفيين السودانيين-إحدى مكونات التجمع الذي يعد أبرز مكونات قوى “إعلان الحرية والتغيير” الي سحب الثقة من سكرتارية تجمع السودانيين.
  • طلبت مذكرة داخلية لشبكة الصحفيين موجهة إلى قيادات “تجمع المهنيين” بتشكيل سكرتارية جديدة للتجمع عبر التصعيد من كافة الكيانات المشكلة للسكرتارية الحالية.
  • طالبت بتغيير مناديب التجمع في المجلس المركزي لقوى “إعلان الحرية والتغيير”؛ “لفشلهم في التصدي لمهام العمل التنظيمي والتفاوضي والقيادي”.
  • رأت “ضرورة إنشاء جسم تنسيقي من ثلاثة اعضاء يتولى مسؤولية التنسيق مع ممثلي الحرية والتغيير في المجلس السيادي، ومجلس الوزراء يعمل كسكرتارية مهمتها التنسيق في المواقف بين التجمع والجهاز التنفيذي والتأكد من تنفيذ بنود الاعلان وتوفير المعلومات المطلوبة للطرفين”.
  • شملت مطالب شبكة الصحفيين “إعادة هيكلة تجمع المهنيين بما يشمل تأسيس مكاتب متخصصة في مختلف المسارات”.
  • تابعت المذكرة “نرى أن هذه المطالب هي أقل ضروريات تصحيح المسار، وحماية التجمع، وتخليصه من حالة الاختطاف الراهنة، ونهوضه لتولي مسؤولياته حفاظا على مكتسبات الثورة”.
  • كشفت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان صحفي عن تسريب المذكرة الداخلية، وقال البيان “في سابقة هي الأولى من نوعها تفاجأت شبكة الصحفيين السودانيين مساء الجمعة بتداول وسائل التواصل الاجتماعي لخطاب تنظيمي (المذكور أعلاه) داخلي موجه لمجلس تجمع المهنيين تم إيداعه في جروب مجلس التجمع عبر إحدى الوسائل التنظيمية الناظمة لعملنا”.

  • تابع “هو (أي الخطاب) يمثل تحقيقا للخطوة التي اعلنت عنها السكرتارية في بيان جماهيري وعدت من خلاله بطرح رؤيتها لإصلاح التجمع للنقاش داخل قنواته الرسمية”.
  • أعربت شبكة الصحفيين عن أسفها “لهذا الحادث الذي تجاوز أعراف وقواعد العمل التنظيمي المتبعة”، وقالت وهي لا تدري حتى الأن الجهة التي قامت بتسريب الخطاب، إنها ستقدم طلب تحقيق رسمي حول الأمر.
خلفيات
  • بدأ تجمع المهنيين مشواره في 2018 بإجراء دراسات حول الأجور في البلاد ومدى كفايتها لمتطلبات المعيشة، وقدم مذكرات حول هذه القضية لأجهزة حكومية تنفيذية وتشريعية.
  • تحوّل مع بدء الحراك الشعبي في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018 المناهض لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير إلى منصة لإعلان مطالبه، وقيادة الجماهير في الشوارع.
  • يتكون التجمع من “لجنة أطباء السودان المركزية”، و”نقابة أطباء السودان الشرعية”، و”تحالف المحامين الديمقراطيين”، و”تجمع المهندسين السودانيين”، و”تجمع أساتذة الجامعات”، و”شبكة الصحفيين”، و”لجنة المعلمين”، و”اللجنة التمهيدية للبيطريين”، و”لجنة الصيادلة”.

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات