السودان: أزمة اقتصادية متواصلة رغم تشكيل الحكومة

لا يزال نقص السلع الأساسية من خبز ووقود يهمين على المشهد السوداني بعد تشكيل الحكومية الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك التي قوبلت بمظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى مثل نيالا.

أزمة مستمرة 
  • جاءت الاحتجاجات بسبب عدم توفر الخبز والوقود والمواصلات.
  • قوبلت المظاهرات بقمع كما حدث مع المتظاهرين في نيالا.
  • قمع المظاهرات قوبل بتنديد شعبي وإدانة لما وصفوه بالعنف المفرط تجاه المتظاهرين.
  • القيادي بقوى الحرية والتغيير عمر الدقير طالب بإقالة والي نيالا وتشكيل لجنة تحقيق.
رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك
أزمات نقص الوقود
  • تشهد العاصمة الخرطوم وعدة مدن شحاً كبيراً في الوقود.
  • شح الوقود ألقى بظلاله على قطاعات خدمية وإنتاجية مهمة مثل الزراعة والنقل والكهرباء.
  • تتصاعد الأزمة مع اقتراب موسم حصاد “العروة الصيفية” لمحصول السمسم الذي يعد من أهم السلع النقدية بعد الذهب في السودان.
  • تأثرت حركة النقل العام والمواصلات الداخلية بالعاصمة وحركة النقل بين مدن البلاد المختلفة.
  • ارتفعت أسعار تذاكر السفر جراء نشاط السوق السوداء العاملة في مجال بيع الوقود خارج محطات الخدمة الرئيسية.
  • أصبح مشهد تكدس آلاف المواطنين بالمواقف معتادا، بينما يقطع غيرهم مسافات طويلة من مقار أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم إلى مساكنهم مشيا على الأقدام.
  • تأثرت الكهرباء خاصة في ظل انخفاض التوليد المائي لموسم الخريف والاعتماد على التوليد الحراري لتغطية عجز إنتاج السدود.
  • تعمل المحطات الكهربائية الحرارية في قرى بالخرطوم والنيل الأبيض بطاقة تشغيلية تتجاوز العشرين ألف برميل وقود يومياً.
  • رئيس تحرير صحيفة الانتباهة النور أحمد النور قال إن الكميات المنتجة من قبل مصفاة الخرطوم من المواد البترولية لم تنقص، إذ لا تزال تنتج 3000 طن من البنزين يومياً.
  • النور قال إن المشكلة إدارية تتعلق بقنوات توزيع الوقود من المصفاة لمحطات الخدمة، إضافة إلى ضعف الرقابة من قبل إدارة الانتاج بوزارة النفط والغاز.
  • توقع النور أن تقدم الحكومة الجديدة على رفع الدعم عن الوقود في شهر يونيو/ حزيران المقبل. 
صعوبات معيشية وغلاء أسعار 
  • تعتبر الزراعة هي مصدر الدخل لأغلب السودانيين، ومع تفاقم الأزمات أصبح من الصعب على الأغلبية توفير أساسيات الحياة اليومية.
  • حسب وكالة السودان للأنباء فإن التضخم سجل خلال يونيو/ حزيران الماضي ارتفاعاً بلغ 52.59% بالمائة مقارنة مع يوليو/ تموز الماضي الذي بلغ وقتها 47.78%.
  • اتجهت الأسر لتتشارك في شراء الخضراوات، بعد أن قفزت أسعار كيلو البطاطا والباذنجان مثلا من 40 جنيهاً في مارس/ آذار الماضي إلى ثمانين جنيهاً خلال سبتمبر/ أيلول الماضي.
  • اتجه قطاع من الأسر إلى شراء (العظام الفارغة من اللحوم) كتعويض عن اللحوم حيث وصل سعر كيلو لحم البقر إلى 400 جنيه، ولحم الضأن ألف جنيه سوداني، بينما بلغ سعر كيلو الدجاج 350 جنيها سودانيا.
  • ارتفعت أسعار الزيوت والسكر والبصل والأجبان والعدس والأرز والقمح الحليب والألبان المجففة وغيرها من أساسيات الحياة اليومية.
يتسبب نقص الوقود في أزمة كبيرة بقطاع النقل سواء داخل الخرطوم أو بين الولايات
خلفيات
  • يأمل السودانيون في أن تعمل الثورة الشعبية، التي أطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير في أبريل/ نيسان الماضي، على إنهاء معاناتهم الاقتصادية والعبور نحو مرحلة الاستقرار.
  • وفقا لآخر إحصائية حكومية في 2017، فإن نسبة الفقر في السودان تبلغ 36.1 بالمئة وهو ما تشكك المعارضة في صحته، وتقول إن نسب الفقر بالبلاد أعلى بكثير مما تعلنه الحكومة.
المصدر : الجزيرة مباشر