السلطات المصرية تقرر الإفراج عن معارضين بارزين

قررت السلطات المصرية الإفراج عن معارضين بارزين دعا أحدهما لاستفتاء شعبي على استمرار نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

قالت مصادر رسمية إن السلطات المصرية قررت الإفراج عن معارضين بارزين دعا أحدهم لاستفتاء شعبي على استمرار نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، من عدمه.

التفاصيل:
  • ذكرت وسائل إعلام محلية بينها البوابة الإلكترونية لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “قرارا صدر اليوم من النيابة العامة بشأن الإفراج عن كل من: السفير معصوم مرزوق، وعبد الفتاح الصعيدي البنا، ورائد سلامة، ويحيى القزاز، والناشطة نرمين حسين، على خلفية الاتهامات الموجهة إليهم بشأن الانضمام إلى جماعة محظورة وتكدير السلم والأمن العام، ونشر أخبار كاذبة.
  • وسائل الإعلام نقلت عن مصدر أمني قوله أن “هذا القرار يأتي استجابة لمناشدات حقوقية ومطالبات مختلفة واستغاثات أسرية، طالبت بإخلاء سبيل المتهمين، وبعد التنسيق المشترك بين أجهزة الأمن والنيابة العامة بالقضية، حيث برأت المتهمين من التهم المنسوبة إليهم”.
  • المصدر الأمني أوضح أن “الإفراج عن المتهمين سيكون في غضون ساعات”.
  • لم يصدر بيان رسمي عن السلطات المصرية ولا محامي المتهمين حتى الساعة 9 مساءا بتوقيت القاهرة.
من هم المفرج عنهم:
  • اعتقلت أجهزة الأمن المصرية في 23 أغسطس/آب 2018، كل من السفير معصوم مرزوق، والخبير الاقتصادي رائد سلامة، والأكاديمي يحيى القزاز، و4 معارضين بارزين آخرين، هم: نرمين حسين، وعمرو محمد، وعبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي.
  • جاء الاعتقال بعد إطلاق السفير مرزوق مطلع الشهر ذاته نداء للشعب يدعو فيه إلى إجراء استفتاء شعبي على استمرار حكم عبد الفتاح السيسي من عدمه، وكذلك الخروج في مظاهرات حال عدم قبول النظام مطالبه.
  • معصوم مرزوق، دبلوماسي أسبق، وصل منصب مساعد وزير خارجية، ومعروف عنه مناهضته للنظام الحالي، وأحد الوجوه اليسارية البارزة التي أعلنت رفضها لتنازل النظام عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وفق اتفاقية جرى توقيعها في 8 أبريل/نيسان 2016.
  • الخبير الاقتصادي رائد سلامة، وهو يساري بارز، ومسؤول البرنامج الاقتصادي للمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي.
  • يعد الأكاديمي يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، من الأصوات المعارضة للرئيس السيسي.
     

    يحيى القزاز
  • عقب توقيفهم، قررت النيابة المصرية حبسهم على ذمة التحقيق، ونسبت لهم عدة تهم، أبرزها “المشاركة مع جماعة إرهابية (لم تسمها) في الدعوة إلى أهدافها، وتلقي تمويلات بغرض الإرهاب، والمشاركة في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية”.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر