السعودية.. زيارة مفاجئة لوزير دفاع أمريكا ومؤتمر لبحث تهديدات إيران

نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بالرياض

وصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الإثنين، للسعودية في زيارة مفاجئة، هي الأولى منذ توليه منصبه، قادما من العاصمة الأفغانية كابل، تزامنت مع مؤتمر عسكري واجتماع يبحث تهديدات إيران.

وتأتي زيارة إسبر وسط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وسعي روسيا لزيادة نفوذها الإقليمي.

اجتماعات متزامنة
  • يجتمع إسبر مع زعماء المملكة والقوات الأمريكية فيها خلال الزيارة.
  • إسبر التقى نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في العاصمة الرياض.
  • استعرض المسؤولان العلاقات السعودية الأمريكية وناقشا قضايا أمنية ودفاعية مشتركة، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
  • تأتي الزيارة الأمريكية المفاجئة، بالتزامن مع مؤتمر “الأمن والدفاع لرؤساء الأركان”، في الرياض يبحث تهديدات إيران في الشرق الأوسط.
  • المؤتمر الذي عقده رؤساء أركان جيوش 18 دولة بينهم مصر، يبحث حماية أمن واستقرار المنطقة.
  • رئيس هيئة الأركان العامة السعودي الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، قال إن انعقاد المؤتمر يأتي لمناقشة التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية التي تحيط بدول المنطقة التي تحتوي على نحو 30% من إمدادات الطاقة في العالم، وتشكل الممرات الملاحية ما نسبته 20% من الممرات التجارية العالمية.
  • الرويلي أضاف أن القوات المسلحة السعودية تتصدى لكافة التهديدات التي مصدرها إيران وأذرعها، متطلعًا إلى الخروج بموقف يؤكد المشاركة في دعم الجهود في حماية هذه المنشآت المهمة، وضمان عدم تكرار مثل تلك الهجمات، بحسب “واس”.
  • تزامن ذلك أيضًا، مع استضافة البحرين اجتماعًا دوليًا، الإثنين والثلاثاء؛ لـ “بحث أمن الملاحة بالمنطقة، وسبل ردع الخطر الإيراني”.
  • تحدثت تقارير إعلامية أن زيارة “إسبر” للسعودية تأتي بينما تحاول روسيا زيادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.
الهجمات على أرامكو أوقفت نحو نصف إنتاج السعودية من النفط (رويترز)
الصورة الكبيرة
  • وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين الماضي، إلى السعودية في زيارة رسمية لمدة يوم واحد.
  • تعتبر زيارة بوتين الثانية له، بعد زيارته الأولى في فبراير/شباط 2007.
  • وقع بوتين مع الجانب السعودي، خلال الزيارة، 20 اتفاقية تعاون في مختلف المجالات، على رأسها الطاقة.
  • قبل أيام، أعلن “البنتاغون” اعتزامه إرسال ألفي جندي إضافيين إلى السعودية، وسربين من الطائرات، ومنظومتي “ثاد” و”باتريوت” الدفاعيتين، دون تحديد جدول زمني لذلك.
  • يرفع قرار البنتاغون عدد القوات الأمريكية، التي تم نشرها في السعودية منذ هجمات شركة “أرامكو” في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 3 آلاف جندي.
التوتر مع إيران
  • منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي نفط “بقيق” و”خريص” التابعتين لـ”أرامكو”، شرقي السعودية.
  • جماعة الحوثي المقربة من إيران أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.
  • عقب ذلك، نشرت واشنطن ألف جندي في السعودية ردًا على الهجمات.
  • في 19 يوليو/تموز، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني، متهمًا إياها بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد.
  • أجج احتجاز إيران للناقلة يوم 19 يوليو/تموز التوتر في المنطقة بعد هجمات على سفن تجارية في مياه الخليج خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران، وألقت واشنطن مسؤوليتها على طهران التي بدورها نفت ذلك.
  • جاء احتجاز السفينة عقب احتجاز ناقلة إيرانية من جانب سلطات جبل طارق، وهي أراضٍ بريطانية واقعة في أقصى جنوب إسبانيا.
  • بلغ التوتر بين واشنطن وطهران مستويات مرتفعة جديدة منذ مايو/أيار 2018، عندما انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الدولي الموقع مع إيران عام 2015.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات