السعودية تعترض صاروخين.. والحوثيون ينفون استهداف مكة

إعلام محلي يقول إن السعودية تعترض صاورخيْن متجهين لمكة وجدّة

قالت وسائل إعلام سعودية، إن قوات الدفاع الجوي السعودية، اعترضت فجر الإثنين، صاروخيْن باليستييْن؛ الأول فوق مدينة الطائف وكان متجهًا إلى مكة، والآخر فوق مدينة جدة غربي السعودية.

استهداف مكة:
  • الفضائية السعودية أوضحت أن الدفاعات الجوية السعودية، تمكنت بحسب الفيديوهات المتداولة، من تدمير الصاروخين الباليستيين. وقالت إن “السلطات السعودية ستصدر بيانًا رسميًا في وقت لاحق”.
  • السعودية اتهمت الحوثيين بالوقوف وراء الواقعة، وذكرت أن محاولة استهداف مكة المكرمة ليست الأولى من نوعها، وكان آخرها في يوليو/تموز 2017، وتم تدمير الصاروخ آنذاك.
الحوثيون ينفون:
  • نفى المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، اليوم الإثنين، “استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية لمكة المكرمة”، مشددًا على أنها “ليست المرة الأولى التي يدعي فيها النظام السعودي استهدافنا لمكة”.
  • سريع أوضح عبر صفحته على “الفيسبوك” أن النظام السعودي يحاول من وراء هذه الادعاءات حشد الدعم والتأييد لعدوانه الوحشي على اليمن. واعتبر أن النظام السعودي يحاول مجددًا استغلال المكانة الدينية لمكة المكرمة والتغطية على جرائمه المرتكبة بحق اليمنيين.
  • سريع: عملياتنا العسكرية لا نتردد في الإعلان عنها ولا نحتاج إلى أن ننتظر اجتهادات غير صحيحة تتحدث عن أهدافنا وتوقيت عملياتنا.

خلفيات:
  • الأحد، هددت جماعة الحوثي، التي تعتاد إطلاق صواريخ باليستية تجاه السعودية، باستهداف نحو 300 منشأة عسكرية وحيوية في كل من الإمارات والسعودية واليمن.
  • السعودية أعلنت الثلاثاء الماضي أن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتين لضخ النفط في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض.
  • الحوثيون تبنوا ذلك الهجوم، والذي تلاه دعوة سعودية للقادة العرب لحضور قمتين خليجية وعربية طارئتين بنهاية الشهر، لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة.
  • يشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، حربا منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في مارس/آذار 2015 مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري دعمًا للقوات الحكومية.
  • النزاع تسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، التي قالت إن أكثر من 24 مليون شخص ما زالوا يحتاجون الى مساعدة إنسانية، أي أكثر من 80 % من السكان.
  • الحرب أوقعت حوالى عشرة آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ بدء عمليات التحالف، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعتبر مسؤولون في المجال الانساني أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات