السعودية تطور برنامجا للصواريخ البالستية بمساعدة الصين

كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية حصلت على معلومات تؤكد أن السعودية تطور برنامجاً ضخماً للصواريخ البالستية بمساعدة الصين. 

• نقلت “سي إن إن” عن مصادر من الديمقراطيين، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمدت إخفاء المعلومات الاستخبارية حول البرنامج السعودي عن الكونغرس.
• المصادر نفسها أضافت أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قلقة من مدى التزام إدارة ترمب بعدم انتشار الأسلحة في الشرق الأوسط.
• العقيد لاري كورب، مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: قد يتحول الأمر إلى قضية انتخابية لأن البنتاغون يشعر بالقلق من تعاظم دور الصين ويرى أن الصين والروس هم أكبر منافسينا الاستراتجيين لكن أحد حلفائنا يتعاون معهم.
• الخارجية الصينية أكدت أن تعاونها مع السعودية يكتسي صبغة استراتيجية شاملة ولا ينتهك القوانين الدولية ولا يسهم في انتشار أسلحة الدمار الشامل.

• لم تضع السي آي إيه تقييما نهائيا لهدف السعودية من تطوير البرنامج، لكنها اعتبرت أن الخطوة تمثل سعيا سعوديا لامتلاك سلاح نووي.
• ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سبق أن أعلن نيته امتلاك سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك.

• قال مساعدون وأعضاء بالكونغرس الأمريكي إن أعضاء بالكونغرس، وبينهم جمهوريون يعدون تشريعا يهدف لإيقاف خطط ترمب بيع أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار للسعودية والإمارات والأردن.
• المساعدون قالوا إنه من المحتمل إعلان أول الإجراءات خلال أيام، وإن مشروع القانون سيؤدي إلى سحب 22 ترخيصا أقرتها الإدارة وإعادة تقديمها بحيث تمر عبر إجراءات الإخطار المعتادة بما في ذلك مراجعة للكونغرس تستغرق 30 يوما.