الزميل محمود حسين يتم 900 يوم في السجون المصرية
16/6/2019
أتم الزميل محمود حسين اليوم، 900 يوم معتقلاً في السجون المصرية من دون محاكمة، رغم صدور قرار قضائي بإخلاء سبيله، وتجاوزه المدة القانونية للحبس الاحتياطي وفقا للقانون المصري.
التفاصيل:
- دعا المعهد الدولي للصحافة الحكومةَ المصرية إلى إطلاق سراح محمود حسين خلال القمة السنوية للمعهد المنظمة في جنيف، الأربعاء 6 يونيو 2019.
- كانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد استنكرت بشدة قرار السلطات المصرية إعادة الزميل محمود إلى سجن طُرَة رغم صدور قرار قضائي بإخلاء سبيله، وإنهاء فترة اعتقاله من دون محاكمة.
إخلاء سبيل:
- قررت محكمة مصرية في 23 مايو الماضي إخلاء سبيل محمود حسين، رافضة استئنافا تقدمت به النيابة العامة على قرار الإفراج عنه.
- دعت الجزيرة إلى وضع حد للاحتجاز التعسفي لمحمود حسين مطالبة بالإفراج عنه فورا، كما أدانت بأقوى عبارات الشجب والاستنكار محاولة السلطات الأمنية تلفيق اتهامات جديدة لصحفيها المحتجز.
- حثت الجزيرة -كل المنظمات الحقوقية والهيئات المدافعة عن الحريات وكل أحرار العالم- على التنديد بمماطلة السطات في الإفراج عن محمود حسين، والمطالبة بإطلاقه فورا.
اعتقال محمود حسين:
- اعتقل محمود في ديسمبر 2016 خلال زيارة اعتيادية لعائلته بمصر، ولم يكن حينها مكلفا بمهمة عمل أو تغطية صحفية.
- منذ إيقافه جدّدت النيابة حبسه احتياطيا مرات متتالية دون محاكمة. وتجاوز في ديسمبر 2018 المدة القصوى التي حددها القانون للحبس الاحتياطي.
تضامن حقوقي:
- منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت إن مكوث حسين في الحبس الاحتياطي يثبت وقوف مصر ضد حرية التعبير.
- تضامنت مع قضية محمود حسين أكثر من 18 منظمة دولية معنية بحماية الصحفيين وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، وأكدت أن الاتهامات الموجهة إليه كيدية وملفقة.
- منظمة “مراسلون بلا حدود” دعت مرارَا إلى الإفراج فورا عن صحفي الجزيرة محمود حسين وسحب كل التهم الموجهة إليه.
- تحتل مصر حاليًا المرتبة 161 بين 180 بلدًا في مؤشر حرية الصحافة العالمي.
الصحافة ليست جريمة:
- تولى محمود حسين مهام مختلفة خلال عمله بمكتب الشبكة في القاهرة، ثم انتقل لاحقًا للعمل بمقر القناة في الدوحة.
- حسين أنجز تغطيات ميدانية وتقارير تلفزيونية عن الأحداث التي شهدتها مصر بين عامي 2011 و2013 اتسمت بالمهنية والتوازن، نقل فيها وجهات النظر والآراء المختلفة.
- العاملون في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية بالدوحة وفي مكاتبها بأنحاء العالم يجددون رفضهم واستنكارهم الشديدين لاستمرار اعتقال زميلهم محمود حسين ويطالبون بالإفراج الفوري عنه، فالصحافة ليست جريمة.
المصدر : الجزيرة مباشر