الزميل محمود حسين.. ألف يوم داخل السجون المصرية

يتم الزميل محمود حسين، يوم غد الخميس، ألف يوم معتقلًا بالسجون المصرية من دون محاكمة، رغم صدور قرار قضائي بإخلاء سبيله، وتجاوزه المدة القانونية للحبس الاحتياطي وفقا للقانون المصري.

حجز تعسفي دون محاكمة

• في 23 مايو/أيار الماضي، قررت محكمة مصرية إخلاء سبيل محمود حسين، رافضة استئنافًا تقدمت به النيابة العامة على قرار الإفراج عنه، لكنه أعيد مرة أخرى للسجن على ذمة قضية جديدة.
• كانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد استنكرت بشدة قرار السلطات المصرية إعادة الزميل محمود إلى سجن طرة رغم صدور قرار قضائي بإخلاء سبيله، وإنهاء فترة اعتقاله من دون محاكمة.
• الجزيرة دعت إلى وضع حد للاحتجاز التعسفي لمحمود حسين مطالبة بالإفراج عنه فورا، كما  دانت بأقوى عبارات الشجب والاستنكار محاولة السلطات الأمنية تلفيق اتهامات جديدة لمراسلها المحتجز.
• شبكة الجزيرة حثت كل المنظمات الحقوقية والهيئات المدافعة عن الحريات وكل أحرار العالم، على التنديد بمماطلة السطات في الإفراج عن محمود حسين، والمطالبة بإطلاق سراحه فورا.
• العاملون في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية بالدوحة وفي مكاتبها بأنحاء العالم يجددون رفضهم واستنكارهم الشديدين لاستمرار اعتقال زميلهم محمود حسين ويطالبون بالإفراج الفوري عنه، فالصحافة ليست جريمة.
• محمود اعتقل في ديسمبر/كانون الأول عام 2016 خلال زيارة اعتيادية لعائلته بمصر، ولم يكن حينها مكلفًا بمهمة عمل أو تغطية صحفية.
• منذ إيقافه جدّدت النيابة حبسه احتياطيًا مرات متتالية دون محاكمة. وتجاوز في ديسمبر/ كانون الأول 2018 المدة القصوى التي حددها القانون للحبس الاحتياطي وهي عامان.

 تضامن حقوقي واسع

• تضامنت مع قضية محمود حسين أكثر من 18 منظمة دولية معنية بحماية الصحفيين وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، وأكدت أن الاتهامات الموجهة إليه كيدية وملفقة.
• في يونيو/حزيران الماضي، دعا المعهد الدولي للصحافة، الحكومة المصرية إلى إطلاق سراح محمود حسين خلال القمة السنوية للمعهد في جنيف.
• منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، قالت إن مكوث حسين في الحبس الاحتياطي يثبت وقوف مصر ضد حرية التعبير.
• منظمة “مراسلون بلا حدود” دعت مرارَا إلى الإفراج فورًا عن صحفي الجزيرة محمود حسين وسحب كل التهم الموجهة إليه.
• مصر تحتل حاليًا المرتبة 161 بين 180 بلدًا في مؤشر حرية الصحافة العالمي.