الرئيس العراقي يندد باستهداف المتظاهرين ويطرح مبادرة لاحتواء الأزمة

ندد الرئيس العراقي برهم صالح في خطاب بثه التلفزيون بالهجوم على المتظاهرين ووسائل الإعلام، وحث قوات الأمن على الحفاظ على حقوق جميع العراقيين.

الرئيس العراقي دعا إلى إجراء تعديل وزاري وحث البرلمان على تطبيق إصلاحات، بما في ذلك في مجال الانتخابات، لتلبية مطالب المحتجين.

أهم ما جاء في كلمة صالح
  • الاحتجاجات جاءت على خلفية البؤس والمظالم والشعور العام بحاجة العراق إلى الإصلاح.
  • الشعب العراقي يطالب بالعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة.
  • ما حدث فتنة، ودم شعبنا وقواتنا ليس عرضة للمزايدة والمغامرات.
  • ما حدث من استهداف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية بالرصاص الحي والإعلاميين غير مقبول.
  • المتربصون والمجرمون الذين واجهوا المتظاهرين والقوى الأمنيةَ بالرصاصِ الحي (…) هم أعداءُ هذا الوطن، وهم أعداءُ الشعب.
  • الحكومة تؤكد أنه لا قرار لإطلاق الرصاص ومن يقوم بذلك مجرمون خارجون على القانون.
  • دم شعبنا وقواتنا ليس عرضة للمزايدة والمغامرات.
  • على الجهات المختصة محاسبة المسؤولين عن إراقة الدم العراقي.
  • يجب ضبط النفس ومنع التصعيد ومنع الأجنبي من التدخل في حوارنا وخيارنا الوطني.
  • كفى تناحرا ودما وأرامل وثكالى وأيتاما في العراق.
  • لا شرعية لأية عملية سياسية ولا لنظام سياسي لا يعمل على تحقيق متطلبات العراقيين.
  • سنعمل على تشكيل لجنة خبراء مستقلة لبدء حوار بناء مع القوى الفاعلة والمتظاهرين.
  • أدعو لوقف التصعيد وانتظار نتائج الخطوات التي تم اتخاذها.
  • أدعو لفتح حوار وطني لمناقشة المعالجات المطلوبة للخلل الكامن في المنظومة السياسية.
  • أدعو لإعادة النظر في القانون الانتخابي لمجلس النواب ومنظومته بما يعيد الثقة في العملية الانتخابية.
  • أدعو لإطلاق فوري للدرجات الوظيفية المقررة في الموازنة.
  • سنعمل على دعم التعهدات بتعويض المتضررين من أعمال رفع التجاوزات لمساعدة الأهالي على تحمل أعباء السكن.
  • سنعمل على دعم تعهدات الحكومة ومجلس النواب بتعويض المتضررين.
  • أدعم جهود الحكومة لتعديل وزاري لتحسين الأداء الحكومي وتفعيل آليات العمل لتحقيق قفزة نوعية في الأداء والخدمات.
  • نقدر أطروحات المرجعيات الدينية لمعالجة الأزمات المتراكمة.
  • الفساد المالي والإداري عرقل فرص التقدم وكبل إمكانات وطننا الكبيرة.
  • تحصين بلدنا من المؤامرات يأتي في خدمتنا لشعبنا أولا وشعوره بالرضى.
  • حتما هناك مصالح تريد أن تستثمر كل مشكلة وتناحر داخل بلادنا.
  • يجب أن نتكاتف جميعا لنطبب جراح العراق من هذه المحنة.
القوة المفرطة
  • حسب حصيلة رسمية، قتل أكثر من 100 شخص، غالبيتهم من المتظاهرين وجرح أكثر من 6 آلاف آخرين، منذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من الشهر الحالي في بغداد ومدن جنوبية للمطالبة باستقالة الحكومة المتهمة بالفساد.
  • قوات الأمن العراقية أقرت في بيان “باستخدام مفرط للقوة وخارج قواعد الاشتباك المحددة”.
  • البيان قال إنه تم البدء في “إجراءات محاسبة الضباط والآمرين والمراتب الذين ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة”.
  • السلطات العراقية، التي تتعرض لانتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان، أكدت أنها تتقيد “بالمعايير الدولية”، متهمة “مندسين” و”قناصين مجهولين” بإطلاق النار على المتظاهرين والقوات الأمنية على حد سواء.
  • منظمة العفو الدولية قالت إنّ اعتراف “القوات الأمنية باستخدام القوة المفرطة هو خطوة أولى يجب أن تترجم على أرض الواقع بهدف كبح تصرفات القوات الأمنية والجيش”.
  • “العفو” قالت إنّ الخطوة التالية يجب أن تتمثّل في “المحاسبة”.
الحشد الشعبي
  • في ظل هذه التطورات، أعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض خلال مؤتمر صحفي في بغداد أن فصائله جاهزة للتدخل لمنع أي “انقلاب أو تمرد” في العراق، في حال طلبت الحكومة ذلك.
  • الفياض: هنالك من أراد التآمر على استقرار العراق ووحدته.
  • الفياض: الحشد الشعبي يريد إسقاط الفساد وليس إسقاط النظام.
  • الفياض: نعرف من يقف وراء التظاهرات، ومخطط إسقاط النظام فشل.
  • الفياض: سيكون هناك قصاص ممن أراد السوء بالعراق.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات