الأربعاء 14 أغسطس 2019 14:36
الرئيس الإيراني: أمن الخليج ليس بحاجة لأي قوات أجنبية

الرئيس الإيراني حسن روحاني( وسط) خلال اجتماع الحكومة-14 أغسطس
رويترز
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، إن الأمن والاستقرار في الخليج ليس بحاجة إلى قوات أجنبية، وأن دول المنطقة يمكنها الحفاظ على أمنها، دون "إجراءات أمريكية ليس فيها نفع".
التفاصيل
- نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) عن روحاني قوله أمام اجتماع الحكومة الإيرانية: لسنا بحاجة إلى قوات أجنبية من أجل الأمن والاستقرار في الخليج، يمكن لدول المنطقة الحفاظ على أمنها من خلال الوحدة والتماسك والحوار.
- تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل مهمة بحرية بهدف ضمان حرية الملاحة في الخليج، ووافقت بريطانيا على الانضمام، لكن دولًا أوربية أخرى- خاصة ألمانيا- تتحفظ على المشاركة خوفًا من الانجرار إلى صراع شامل.
- روحاني: مزاعم وإجراءات الولايات المتحدة لن تكون مفيدة مطلقًا.. فهدف القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة، في هذه المنطقة ليس سوى زرع الفرقة.
- روحاني: الجمهورية الإسلامية مستعدة دائمًا لإقامة علاقات ودية وأخوية مع جميع الدول الإسلامية، وخاصة جيرانها.
- روحاني: جميع الشعارات التي تطلق فيما يتعلق بالمهمة الجديدة في الخليج ومنطقة بحر عمان خاوية وغير واقعية ولن تساعد في إحلال الأمن.
- الرئيس الإيراني أشار إلى أن إيران ستواصل وتيرة تقليص التعهدات في الاتفاق النووي، قائلًا: إذا لم نصل إلى نتيجة في نهاية المهلة الثانية فإننا سنبدأ بالمرحلة الثالثة بكل تأكيد وسنمنحهم فرصة ستين يومًا أيضًا.
- في مجال السياسة الخارجية قال روحاني، إن إيران نشطة في السياسة الخارجية، موضحًا أن بلاده تجري مباحثات ومفاوضات مع دول الجوار وباقي دول العالم لتعزيز العلاقات أكثر من أي وقت مضى.
التوتر في الخليج
- الولايات المتحدة بدأت مهمة أمنية بحرية في الخليج مدعومة من بريطانيا، بعدما سيطرت إيران على ناقلة ترفع العلم البريطاني هناك الشهر الماضي.
- في 4 يوليو/تموز الجاري، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة النفط الإيرانية (غريس-1) واحتجزتها وحمولتها.
- السلطات أوضحت أن سبب الإيقاف، هو قيام ناقلة النفط بنقل النفط إلى سوريا وانتهاك الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوربي على النظام السوري.
- في اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة، في حين أنه ومنذ 19 يوليو/تموز الجاري، تحتجز السلطات الإيرانية ناقلة نفط بريطانية.
- احتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية، ناقلة النفط الإيرانية في الرابع من يوليو/تموز قبالة ساحل جبل طارق "للاشتباه في نقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوربي"، وهو ما تنفيه إيران.
- بعد أسبوعين من احتجاز الناقلة الإيرانية، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية (ستينا إمبيرو) بالقرب من مضيق هرمز متهما إياها بخرق قوانين الملاحة، في حين اعتبرت بريطانيا ذلك الإجراء ردًا غير قانوني على احتجاز الناقلة الإيرانية.
المصدر
الجزيرة مباشر
وكالات