الرئاسة التركية تصف مزاعم ترحيل السوريين بـ”الهراء”

لاجئون
الأمم المتحدة تحذر من تراجع المساعدات للاجئين السوريين

نفى رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون مزاعم قيام تركيا بترحيل السوريين خارج أراضيها ووصف ذلك بأنه “هراء”.

المسؤول التركي أشار في مقال له بمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إلى منح بلاده الجنسية لأكثر من مئة ألف لاجئ سوري وإنفاقها 40 مليار دولار على ضحايا الحرب.

أهم ما جاء في المقال:
  • تركيا تبنت منذ عام 2011 سياسة الباب المفتوح تجاه السوريين المهجرين من أراضيهم، وفتحت أبوابها لنحو 3.6 ملايين لاجئ.
  • اللاجئون في تركيا يستفيدون مجانًا من الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم بعد استكمالهم إجراءات التسجيل.
  • تركيا وضعت قاعدة تقوم على إقامة جميع اللاجئين في الولايات التي توجد فيها سجلاتهم، وذلك بهدف ضمان تقديم هذه الخدمات.
  • السلطات التركية بدأت مطلع عام 2017 باتخاذ إجراءات تهدف إلى تحديث البيانات وتوزيع اللاجئين على عموم البلاد بشكل متوازن على خلفية انتقال بعض اللاجئين السوريين إلى ولايات أخرى من دون إبلاغ الجهات المعنية.
  • الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان تقديم الخدمات العامة للاجئين دون انقطاع، وتطبيق القواعد المعمول بها والتي تعزز ردة الفعل الاستثنائية من قبل تركيا تجاه الأزمة السورية.
  • ولاية إسطنبول أعلنت إقامة نحو مليون لاجئ داخل حدود الولاية ولكن نصفهم مسجل في ولايات أخرى، وبالتالي كان يجب أن يعودوا إلى ولاياتهم لغاية 20 أغسطس/ آب 2019، وتم تمديد المهلة إلى 30 من أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
  • تركيا تحترم مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين وستواصل التمسك به.
  • في حال رغب البعض بالعودة الطوعية إلى سوريا، يتعين على الشخص الذي يرغب في ذلك ملء استمارة العودة الطوعية المتاحة بالتركية والعربية قبل عبور الحدود. كما يوقع على الاستمارة مسؤولون من تركيا والأمم المتحدة.
نفي متكرر
  • قبل أيام، قال وزير الداخلية التركية سليمان صويلو إنه “من غير الوارد ترحيل السوريين خارج تركيا”.
  • صويلو أكد أنه “لا يمكن ترحيل السوريين نهائيا ما لم يكن الشخص هو من يطلب العودة طوعا، تركيا تضع المعايير الدولية في التعامل مع اللاجئين، ومنذ بداية لجوء السوريين عملت تركيا على استراتيجية تسجيلهم وتحديث بياناتهم لاحقا، ولا تزال العمليات مستمرة”.
  • الوزير التركي قال إن “347 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي، وادعاءات إجبارهم على توقيع عودتهم غير صحيحة”.
  • الوزير أشار إلى أن السلطات سمحت “في العيد بعودة السوريين لداخل سوريا، ليروا أوضاع الحياة هناك، تشجيعا للعودة وهكذا كانت زيارات العيد، وفي عيد الأضحى الماضي زار تلك المناطق أكثر من 40 ألفا”.
المصدر : الأناضول