الحوثيون: رهان السعودية على الحماية الأمريكية خاسر

قالت جماعة أنصار الله الحوثية إنه على السعودية أن تدرك أن رهانها على الحماية الأمريكية هو رهان خاسر.

وأضاف بيان للمتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، أن النفط ليس أغلى من دماء شعبنا اليمني ومن استهتر بدمنا يجب أن يتحمل عواقب استهتاره.

أبرز ما ورد في البيان:

• من يحرص على استقرار سوق النفط فليتجه للتحالف لوقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
• العمليات الدفاعية المقبلة ستكون أقسى وأشد إيلاما إذا استمر العدوان والحصار.
• على تحالف العدوان والمملكة خصوصا أن تدرك أن غرورها وصلفها هو الذي يوردها المهالك.
• السعودية تريد إظهار نفسها كأنها تواجه قوة إقليمية لا نحن فحسب.
• لا خطوط حمر أمامنا وسنستهدف كل الدول المتورطة في حربنا.
• نحن مع الحوار والسلام لكن ليس تحت القصف والقنابل.
• النظام السعودي يستهدف الجميع والمال السعودي وراء مشكلات المنطقة.
• وقف العدوان متطلب أساسي للحل السياسي.
• مصداقية الإمارات في عزمها الانسحاب من اليمن تتراجع مع مرور الوقت.
• الإمارات تستحق الاستهداف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى.
• الولايات المتحدة طلبت لقاءنا ولكن لا نريد اللقاء لمجرد اللقاء.

قادرون على الرد:

• من جهته قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء إن المملكة قادرة على التعامل مع آثار الهجمات على منشآتها النفطية.
• الملك سلمان: الهجوم لا يستهدف منشآت المملكة الحيوية فحسب بل إمدادات النفط العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي.
• ذكر بيان صدر بعد اجتماع مجلس الوزراء السعودي أن الحكومة بحثت الضرر الناتج عن الهجمات على منشأتي نفط تابعتين لشركة النفط الحكومية أرامكو ودعت حكومات العالم إلى مواجهتها “أيا كان مصدرها”.

خلفيات:

• أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية.
• تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن في شهر مارس/ آذار عام 2015 في مسعى لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا والتي طردها الحوثيون من العاصمة صنعاء أواخر عام 2014.
• كثفت جماعة الحوثي هجمات الطائرات المسيرة والصاروخية على مدن سعودية العام الجاري.