الحكومة الليبية تتهم روسيا بالوقوف خلف قصف طرابلس

قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا إن الروس يقفون وراء الهجمات التي استهدفت “مطار معيتيقة الدولي” ومنطقة “أبو سليم” في العاصمة طرابلس.

وأضاف باشاغا في تصريحات تلفزيونية “لدينا معلومات مؤكدة أن الروس هم من يقفون وراء هجمات اليوم على معيتيقة وأبوسليم، الروس يريدون تدمير ليبيا وحفتر يريد السلطة”.

وتعرض مطار معيتيقة وحي أبو سليم في العاصمة طرابلس لقصف خلال الأيام الماضية وتكرر الجمعة بعشرات الصواريخ من طراز “غراد”.

وطالب رئيس مجلس النواب حمودة أحمد سيالة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد غسان سلامة بالضغط على اللواء المتقاعد خليفة حفتر لوقف إطلاق النار.

ودعا سيالة دعوته سلامة إلى “ممارسة ولو جزء ضئيل من الضغط على الطرف الذي يرفض وقف إطلاق النار وعطل جولات الحوار بانسحابه منها، وها هو الآن يرتكب جرائم حرب بحق العاصمة وأهلها، بدلا من تركيز الضغط على الأطراف التي تواجدت فعليا في جنيف”.

وأدانت البعثة الأممية في ليبيا بشدة استمرار خروقات الهدنة التي أعلنت في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان اليوم من أن هدنة السلام في ليبيا توشك على الانهيار، قائلا: “في الواقع، يبدو أن الهدنة انهارت تقريبا”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا تعليق الملاحة في مطار معيتيقة الدولي إثر استهدافه وعدد من الأحياء السكنية في طرابلس من قبل مليشيات حفتر بأكثر من 60 صاروخ غراد.