الحرس الثوري الإيراني يعتقل 150 من قادة الاحتجاجات وتركيا تأمل في عودة الهدوء

قوات مكافحة الشغب تطلق الغاز لتفريق المتظاهرين في طهران

أعلن الحرس الثوري الإيراني اعتقال 150 شخصا من قادة الاحتجاجات في شمال البلاد، محذرا من أنه “سيتعاطى بحزم مع أي فوضى أو أعمال مخلة بأمن الشعب إذا اقتضت الحاجة”.

التفاصيل
  • وكالة فارس الإيرانية للأنباء نقلت عن قسم العلاقات العامة التابع للحرس الثوري أن “استخبارات الحرس تمكنت خلال أحداث اليومين الأخيرين من الكشف والقبض على المخربين”.
  • المصدر أضاف أن “البعض منهم أقروا بأنهم كانوا يعملون لدى أشخاص مدربين خارج وداخل البلاد، وتلقوا مبالغ نقدية لإحراق وتدمير المراكز والممتلكات العامة”.
  • وكالة تسنيم الإيرانية نقلت عن بيان للحرس الثوري أنه “سيتعاطى بحزم مع استمرار أي فوضى والأعمال المخلة بأمن الشعب إذا اقتضت الحاجة”.
هدوء
  • علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قال في مؤتمر صحفي إن الوضع أكثر “هدوء” الاثنين.
  • ربيع ذكر أنه ما تزال هناك “بعض المسائل الصغيرة، ولن يكون لدينا غدا أو بعد غد أي مشكلات بشأن أعمال الشغب”.
  • المتحدث أضاف أن “هناك تجمعات في بعض المدن والمحافظات”، موضحا “أن التجمعات هي أقل بنسبة نحو 80% عن اليوم السابق”.
  • التلفزيون الإيراني الرسمي بث مشاهد لأعمال عنف تظهر شبانا ملثمين في شوارع تناثر فيها الركام، وهم يقومون بإضرام النار في مبان.
  • وسائل إعلام رسمية تحدثت عن إحراق ما لا يقل عن 100 بنك وعشرات المباني.
  • كما نقلت وكالة أسنا شبه الرسمية عن قوات الباسيدج شبه العسكرية وقوع أعمال نهب.
  • قائد الباسيج الجنرال غلام رضا سليماني قال إن “المخطط الأمريكي فشل”.
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي
تركيا
  • وزير  الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أعرب عن أمل بلاده في “أن تنتهي الأحداث الدائرة في إيران منذ عدة أيام، بأسرع وقت ويعود الهدوء والسكينة لهذا البلد”.
  • تشاووش أوغلو أوضح، خلال عرضه لميزانية وزارته لعام 2020 أمام البرلمان، أن بلاده سنواصل نهج سياسة حسن الجوار مع إيران، بشكل يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين.
  • الوزير التركي أكد أن بلاده عززت التعاون القائم مع إيران في العديد من المجالات والقطاعات، على رأسها التجارة والسياحة والمواصلات والطاقة.
  • كما أشار إلى أن بلاده تواصل التشاور مع إيران فيما يخص القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.

خلفيات
  • انتشرت الاحتجاجات في أرجاء إيران منذ الجمعة بعد أن زادت الشركة الوطنية للنفط سعر البنزين بنسبة 50%، حتى حصة 60 لترا في الشهر، وبنسبة 300% لمن يتجاوز تلك الحصة الشهرية التي تدعمها الدولة.
  • الحكومة الإيرانية قالت إنه من المتوقع أن توفر هذه الزيادة نحو 2.55 مليار دولار سنويا، لإضافتها إلى الدعم الذي تستفيد منه نحو 18 مليون أسرة إيرانية، أي حوالي 60 مليون شخص من ذوي الدخول المنخفضة.
  • السلطات الإيرانية حملت “أعدائها الأجانب” مسؤولية الاحتجاجات الراهنة، وتصف المحتجين الذين هاجموا الممتلكات العامة بأنهم “مثيرو شغب”.
المصدر : وكالات