الجيش المصري: مقتل ضابط و18 مسلحًا ضمن “عمليات سيناء 2018”

عربات مدرعة تابعة للجيش المصري تشارك في العملية العسكرية "سيناء 2018"

أعلن الجيش المصري، الخميس، مقتل ضابط و18 مسلحًا، ضمن عملية “المجابهة الشاملة” في شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

جاء ذلك في البيان رقم 29 للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، حيث يرصد البيان تطورات العملية العسكرية المتواصلة، منذ فبراير/ شباط الماضي، وهي العملية التي أعلنها الجيش بتكليف رئاسي.

التفاصيل:
  • العملية تستهدف، عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، “مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق)، ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل”.
  • البيان الذي أورده المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، أوضح أنه “تم القضاء على 8 عناصر تكفيرية مسلحة بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء”.
  • البيان: “تم القضاء على 10 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة خلال عملية نوعية لعناصر الأمن الوطني بالعريش (شمال شرق)”.
  • البيان: “نتيجة الأعمال البطولية استشهد ضابط من أبطال القوات القائمة بتنفيذ المداهمات”، دون مزيد من التفاصيل.
  • البيان: “تم القبض على 129 فردًا من المشتبه بهم، والمطلوبين جنائياً، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم”.
  • البيان: “عناصر المهندسين العسكريين قامت باكتشاف وإبطال مفعول 141 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات، وتدمير 147 وكرًا ومخزنًا وخندقًا بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء”.
  • البيان: “تم اكتشاف وتدمير فتحة نفق بشمال سيناء، وإحباط محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية لـ 1383 فردًا من جنسيات مختلفة (لم يحددها) على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد”.
خلفية:
  • الجيش المصري يطلق تعبير “عناصر تكفيرية” على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنى نهجا دينيا متشددا، ومن أبرزها “أجناد مصر”، و”ولاية سيناء”.
  • مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء تشهد هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تراجعت وتيرتها مؤخرا، وتبنت معظمها جماعة “أنصار بيت المقدس” (ولاية سيناء) التي أعلنت مبايعتها لـ “تنظيم الدولة” أواخر 2014.
  • العملية “سيناء 2018” بدأت بعدما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش والشرطة بسحق المسلحين عقب مقتل مئات المصلين في هجوم شنه مسلحون على مسجد الروضة بسيناء في نوفمبر/ تشرين الثاني.
  • تقول مصر إن القضاء على الإرهاب أولوية لاستعادة الأمن بعد سنوات الاضطراب التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011.
  • مراكز حقوقية ومنظمات دولية اتهمت السلطات المصرية بتصفية وقتل معارضين عزل حال القبض عليهم وهو ما تنفيه الأجهزة الأمنية المصرية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات