الجيش السوداني ينفي وجود تحركات لتنفيذ انقلاب عسكري

جرت محاولة لاغتيال رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك في 9 مارس/ آذار الماضي

نفى الجيش السوداني، الأحد، ما تداولته وسائل إعلام عن وجود تحركات لتنفيذ انقلاب عسكري في البلاد، مع الذكرى الأولى للاعتصام بمحيط القيادة العامة في 6 أبريل/ نيسان من العام الماضي.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد ركن عامر محمد الحسن، أدلى بها لوكالة الأناضول.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلت عن مصادر سودانية رفيعة، قولها بوجود تحركات يقوم بها موالون لنظام الرئيس المعزول عمر البشير، لتدبير انقلاب عسكري يعيدهم للسلطة مرة أخرى، بالتزامن مع الذكرى الأولى للاعتصام الذي أطاح بحكمهم، والتي تصادف غدا الإثنين.

وقال الحسن “لا توجد إرهاصات انقلاب، ولا توجد اعتقالات، والقوات المسلحة تعمل بشكل طبيعي”.

وأضاف “كل القوات ترتب حاليا أوضاعها للمساهمة بشكل فعال في مكافحة وباء كورونا”.

وكانت الشرق الأوسط نقلت عن المصادر، أن السلطات قررت اتخاذ إجراءات احتياطية تتضمن اعتقالات وإنهاء إجازات ضباط وجنود، منحت لهم بدواعي وباء كورونا، وفرض حراسات مشددة على بعض الأماكن الاستراتيجية والشخصيات البارزة.

وتحدث أكثر من مصدر في الحكومة وتحالف (الحرية والتغيير)، المرجعية السياسية للسلطة الانتقالية، للصحيفة، قائلين إن الجهات الرسمية تلقت تقارير بتحركات مكثفة تقوم بها عناصر من النظام المعزول، تهدف للقيام بانقلاب عسكري مساء الإثنين الموافق 6 أبريل.

وأضافت المصادر أن المجلس المركزي للحرية والتغيير، عقد اجتماعا عاجلا السبت، وشكل لجنة لاتخاذ إجراءات استباقية خلال الساعات المقبلة، لإفشال أي محاولة للانقلاب.

بدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 أبريل/ نيسان 2019 للمطالبة بعزل البشير

وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 أبريل/ نيسان 2019 للمطالبة بعزل البشير؛ ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري (المنحل)، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين.

وفي 21 أغسطس/آب 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات.

وحتى مساء الجمعة، وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، إلى 10 منها حالتا وفاة، وحالتا شفاء وثلاث أخرى تخضع للعلاج، و151 حالة اشتباه بحسب وزارة الصحة السودانية.

المصدر : الأناضول