الجنيه السوداني يهبط لمستوى تاريخي أمام الدولار

ورقة نقدية جديدة فئة 50 جنيه سوداني
ورقة نقدية جديدة فئة 50 جنيه سوداني

انخفضت قيمة الجنيه السوداني، الأربعاء، أمام الدولار الأمريكي في تداولات الأسواق الموازية (السوداء)، لمستوى تاريخي جديد، مع استمرار أزمة شح النقد الأجنبي في البلاد.

التفاصيل:
  • يأتي التراجع الحاد في قيمة العملة المحلية بعد 4 أيام من إعلان حكومة الخرطوم تنفيذ تحرير جزئي للعملة، ورفع سعر الدولار إلى 47.5 جنيها في تداولات المصارف التجارية.
  • قال متعاملون مع الأسواق الموازية، الأربعاء، إن “أسعار شراء الدولار بلغت 51 جنيها فيما تراوحت أسعار البيع بين 51.5 – 52 جنيها”.
  • نقلت وكالة الأناضول عن متعاملين قولهم إن إقبالا لافتا يقوده تجار العملة على شراء الدولار، في تداولات الأسواق، مع وجود تحفظ في حركة البيع.
  • أعلن المركزي السوداني، الثلاثاء، عن تحديد خمسة مصارف للبدء بشراء الدولار مباشرة من الجمهور، ابتداء من الأربعاء.
  • احتفظت آلية صناع السوق (مستقلة)، لليوم الرابع على التوالي بسعر صرف للجنيه السوداني أمام الدولار، عند 47.5 جنيها/ دولار واحد.
  • أقر المركزي السوداني، مطلع العام الجاري، سعرًا تأشيريا لتحويلات عائدات الصادرات والسودانيين العاملين بالخارج يقدر بنحو 28 جنيها.
  • الأسبوع الماضي أجازت الحكومة حزمة من الإجراءات الاقتصادية لقطاع الصادرات والواردات، من بينها تحديد سعر صرف جديد للجنيه السوداني، للتحويلات الخارجية وعائدات الصادرات كافة.
  • من ضمن إجراءات المركزي السوداني إنشاء آلية جديدة مستقلة من خارج الحكومة، لتحديد سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، تتكون من مدراء مصارف وأصحاب محال صرافة، وخبراء اقتصاد.
  • يحاول البنك المركزي من خلال هذه الخطوة القضاء تدريجيا على السوق السوداء للعملة الأجنبية، وإعادة العمليات النقدية الأجنبية إلى القنوات الرسمية (البنوك ومحال الصرافة المرخصة).
خلفيات:
  • يعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية).
  • أعلنت السودان في 30 سبتمبر/أيلول الماضي بدء طباعة عملة فئة 100 جنيه للمرة الأولى.
  • يواجه اقتصاد السودان صعوبات منذ انفصال الجنوب في 2011 مستحوذا على ثلاثة أرباع إنتاج النفط ليحرم الخرطوم من مصدر حيوي للعملة الصعبة.
  • في شهر سبتمبر/أيلول، بعد 11 شهرا من رفع الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات تجارية فُرضت على الخرطوم على مدى 20 عاما، قام الرئيس السوداني عمر البشير بحل الحكومة مشيرا إلى “حالة الضيق والإحباط” وخفض عدد الوزارات في الحكومة الجديدة بواقع الثلث من أجل تقليص الإنفاق الحكومي.
  • معدل التضخم في السودان من أعلى المعدلات في العالم إذ بلغ أكثر من 60%.
المصدر : وكالات