الجزائر.. بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية وتوقعات بمقاطعتها
وسط توتر واحتجاجات، فُتحت مكاتب التصويت في الجزائر، لانتخابات رئاسية يُتوقع أن تشهد مقاطعة واسعة، لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط حركة احتجاجية.
بدء التصويت
فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها الساعة 0800 بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت غرينتش) اليوم الخميس، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وتعارض الانتخابات الرئاسية المؤجلة، حركة احتجاج جماهيرية تريد إرجاء التصويت إلى أن تتنحى النخبة الحاكمة بأكملها ويبتعد الجيش عن السياسة.
ويرى الجيش، وهو أقوى عنصر على الساحة السياسية، أن التصويت هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والنظام بالبلاد.
يتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين، هم:
- عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل.
- علي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات.
- المرشح الحر عبد المجيد تبون.
- عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني.
- عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.
الانتخابات الرئاسية
يحق لأكثر من 24 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن نحو 61 ألف مكتب تصويت عبر البلد فتحت كما كان منتظرًا عند الساعة الثامنة (7,00 بتوقيت غرينتش) .
لم يتم نشر أي استطلاع رأي في الجزائر، إلا أن غالبية المراقبين يتوقعون امتناعًا واسعًا عن التصويت، بينما يعتبر الحراك الشعبي أن هذا الاقتراع ليس إلا وسيلة لتجديد النظام الذي يطالبون برحيله.
اقتراع وسط التوتر
تشوب أجواء الانتخابات الكثير من الاضطرابات وسط الحراك الشعبي الرافض لإجرائها في ظل وجود رموز من نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وترفض شريحة واسعة من الشعب إقامة الانتخابات الرئاسية في ظل ما يعتبرونه تحكم المؤسسة العسكرية بالعملية السياسية وبقاء رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بو تفليقة في الحكم.
https://twitter.com/El_Bilade/status/1205026467547164673?ref_src=twsrc%5Etfw