“التيار الإسلامي” في الكويت يخسر تكميلية البرلمان

مُني تحالف “الإخوان المسلمين والسلفيين” في الكويت بخسارة فادحة في الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة (البرلمان) لشغل مقعدي النائبين السابقين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي.

• فاز في الانتخابات التي أجريت السبت، وأعلنت نتائجها رسميًا فجر اليوم الأحد في الدائرة الثانية بدر الملا بحصوله 4657 صوتًا، بفارق بسيط عن مرشح الإخوان المسلمين حمد المطر الذي حصل على 4616 صوتًا.
• أما في الدائرة الثالثة ففاز في المركز الأول عبد الله الكندري بـ 6705 أصوات متقدمًا بفارق كبير على المرشح السلفي عمار العجمي الذي حصل على 5173 صوتًا.
• وبهذه النتيجة حل مرشحا الإخوان والسلف في المركز الثاني ولم يستطيعا استعادة مقعدي النائبين السابقين جمعان الحربش (إخوان مسلمين) ووليد الطبطبائي (سلفي).
• بوصول مرشحين مستقلين لمجلس الأمة، يتراجع نفوذ المعارضة التي لا يزيد نوابها عن 15 من أصل 50 نائبًا منتخبًا و16 وزيرا، الأعضاء في البرلمان طبقا للدستور، لتتراجع قدرتها على إجازة التشريعات التي تتبناها.

• هذه الانتخابات التكميلية جاءت وسط انقسام أكبر حول جدوى مشاركة المعارضة في الانتخابات.
• بعض المراقبين يرون أن من أسباب خسارة “التيار الإسلامي” في الانتخابات التكميلية تنافس أكثر من مرشح من نفس التيار كما حدث في الدائرة الثالثة، ما أدى إلى تشتت أصوات مؤيديهم.
• ويرى البعض الآخر، أن تدني الحماس للمشاركة في المجلس الحالي، رغم التحشيد الحزبي والقبلي والطائفي، يعد سببًا ثانيا لخسارة مرشحي التيار الإسلامي، إذ لم تزد نسبة المشاركة عن 42% في أعلاها وفق ما أعلن المستشار أنور بورسلي أمس.

• المعارضة الكويتية كانت قد شاركت في انتخابات المجلس الحالي التي أجريت في عام 2016 منقسمة، بعد مقاطعة الانتخابات التي سبقتها احتجاجًا على تغيير النظام الانتخابي من خارج المجلس.
• انقسام المعارضة أثر حول المشاركة في انتخابات البرلمان الحالي بشكل كبير على حظوظها بالفوز بأغلبية مقاعد البرلمان.
• تنافس على المقعد الشاغر في الدائرة الثانية 18 مرشحًا بينهم مرشحة واحدة للحصول على أصوات الناخبين في الدائرة والمقدر عددهم بـ”62547″ ناخبًا.
• أما الدائرة الثالثة فتنافس فيها 29 مرشحًا بينهم أربع سيدات للفوز بأصوات “96528” ناخبًا.