التوتر بين أمريكا وإيران يرفع سعر النفط.. لكن ما سبب تقليص المكاسب؟

أسعار النفط
مقتل قاسم سليماني أدى إلى صعود أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط استمرار المخاوف حيال تعطل محتمل في الإمدادات بالشرق الأوسط.

لماذا تتقلص المكاسب؟
  • توقعات ضعف الطلب بشكل عام كبحت المكاسب، مدعومة بتعهد من وكالة الطاقة الدولية باتخاذ إجراءات سريعة للإبقاء على إمدادات كافية بسوق النفط العالمية.
  • بحلول الساعة 0542 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.19% إلى 63.38 دولار للبرميل.
  • ارتفع خام القياس العالمي أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد احتجاز إيران لنقالة بريطانية الأسبوع الماضي، مما أذكى المخاوف من تعطيل الإمدادات من منطقة الخليج الغنية بالنفط.
  • صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط سبعة سنتات إلى 56.29 دولار للبرميل.

وفي حين لا تزال العلاقات بين إيران وبريطانيا متوترة، قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تراقب التطورات في مضيق هرمز عن كثب.

أبرز ما ورد في بيان وكالة الطاقة الدولية:
  • الوكالة مستعدة للتحرك بسرعة وحسم في حالة حدوث تعطل بما يكفل استمرار تلقي الأسواق العالمية إمدادات كافية.
  • المدير التنفيذي فاتح بيرول أجرى محادثات مع حكومات أعضاء الوكالة والدول الشريكة ودول أخرى.
  • الإمدادات بسوق النفط جيدة في الوقت الحالي، إذ فاق إنتاج النفط الطلب في النصف الأول من 2019، مما دفع المخزونات العالمية للارتفاع 900 ألف برميل يوميا.
خلفيات:
  • يأتي ذلك في مقابل خفض منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين من خارجها، بينهم روسيا، الإمدادات منذ بداية العام لدعم الأسعار.
  • التعطل المحتمل في الإمدادات بالشرق الأوسط يأتي وسط تراجع كبير في معنويات السوق في الأيام الأخيرة.
  • تعتري نظرة المراهنة على انخفاض الأسعار كلا من صناديق التحوط (التعويض عن مخاطر تقلب الأسعار) والمنتجين والتجار على خلفية ما يرونه ضعفا في الطلب العالمي.
  • صندوق التحوط هو وعاء استثماري يضم عددا من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة، وتقوم فلسفته على ضمان تحقيق ربح بصرف النظر عن تقلبات السوق العالمي.
المصدر : رويترز