“التحرير تُقمع”.. قتلى وسط بغداد خلال احتجاجات على تردي الخدمات
تصدر وسم #التحرير_تقمع مواقع التواصل الاجتماعي في العراق اليوم الإثنين بعد مقتل متظاهرين وإصابة العشرات خلال قمع قوات الأمن لمحتجين بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد مساء أمس الأحد
وقُتل متظاهران وأصيب عشرات خلال احتجاجات ليلية شملت بغداد ومناطق بجنوب العراق تنديدا بانقطاع الكهرباء، في ظل طقس شديد الحرارة، في حين هزت انفجارات قاعدة عسكرية جنوبي العاصمة العراقية.
كنا نأمل بالكشف عن قتلة #المتظاهرين السلميين وحماتهم، ومحاكمتهم محاكمة علنية، ففوجئنا بقوات القمع وهي تسيل دماءهم من جديد وكأنها تريد اعادة ذات المشاهد السابقة .
على الحكومة ردع تلك القوات وحماية المتظاهرين السلميين والكشف عن اولئك القتلة كما تم الكشف عن خاطفي الناشطة الالمانية .— Ayad Allawi (@AyadAllawi) July 27, 2020
السكوت عن قمع #المتظاهرين في #ساحة_التحرير وعدم محاسبة قتلة المحتجين المطالبين بحقوقهم المشروعة يمثل وصمة عار بجبين العملية السياسية التي اصبحت تتاجر بدماءهم وصوتهم، والماضي القريب يشهد بان لا صوت يعلو فوق صوت الشعب.
الرحمة لشهداء #العراق والشفاء العاجل للجرحى.#التحرير_تقمع pic.twitter.com/VoF2K1rDWO— Jamal Al Dhari جمال الضاري (@AldhariJamal) July 27, 2020
ارهابيون ، بعثيون ، ساحات الذل والمهانة ، الجوكر وعملاء السفارات ، الميليشيات … كلها ادعاءات تعبر عن العجز في معالجة الاخطاء السياسية وتبرير لاستخدام الحل العسكري القاتل .. لقد اصبح سياق عمل يطال الجميع ويقوض امكانيات الاصلاح
— Atheel Alnujaifi (@AthilAlnujaifi) July 27, 2020
نرفض استخدام العنف ضد المتظاهرين الذين خرجوا يطالبون بابسط حقوقهم المشروعة كالخدمات والكهرباء والتعيينات ويعد ذلك اعتداء غير مبرر وتجاوز على الحريات العامة
ونجدد مطلبنا السابق والمتكرر بإجراء تحقيق فوري وشفاف لكشف ماجرى منذ تشرين الماضي ولغاية احداث اليوم ومحاسبة المسؤولين عنه— أحمد الأسدي (@ahmed_alasady0) July 27, 2020