التجارة والمناخ وإيران على رأس أجندة مجموعة العشرين في اليابان

تصدرت قضايا التجارة والتوترات الجيوسياسية، وتغير المناخ، جدول أعمال زعماء مجموعة العشرين الذين يجتمعون اليوم الخميس في أوساكا باليابان.

التفاصيل:
  • القمة تأتي في وقت تتزايد فيه التوترات الدولية بشأن عدد من القضايا أبرزها الاتفاق النووي الإيراني والنزاعات بين الولايات المتحدة والصين حول التجارة والتكنولوجيا.
  • رغم تركز الأضواء على الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين فإن العديد من المشاركين يطالبون بمنظور واسع في معالجة الأزمات العالمية.
  • وصل الرئيس دونالد ترمب للقمة الخميس ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ يوم السبت مع اختتام اجتماعات مجموعة العشرين.
  • يرافق ترمب إلى القمة الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر ووزير التجارة ويلبر روس.
قمة صعبة:
  • دونالد توسك، رئيس المجلس الأوربي، قال في اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي: “ستكون قمة صعبة لمجموعة العشرين، فهناك تحديات عالمية يجب مواجهتها، نحتاج إلى تعزيز الجهود لتجنب تهديدات المناخ… وإصلاح منظمة التجارة العالمية، والاستعداد للثورة الرقمية”.
  • قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غنغ شوانغ في بيجين إن بلاده تعتزم الدفاع عن نفسها ضد أي تحركات أمريكية أخرى لمعاقبتها بسبب الخلافات التجارية.
  • غنغ قال إن تهديدات ترمب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية “لن تنجح معنا لأن الشعب الصيني لا يؤمن بالخرافات ولا يخاف من الضغوط”.
  • نشرت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء تعليقا اليوم الخميس قالت فيه إن الانتعاش الاقتصادي العالمي لا يزال هشا منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 وهو الآن “يواجه تصاعدا في التصريحات المعادية للتجارة الحرة والتدابير الحمائية التي تهدد بتقويض النظام التجاري المتعدد الأطراف الذي تحكمه القواعد”.
تحركات إقليمية:
  • يتوقع أن يلتقي شي أيضا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مساء الخميس، سعيا لتحقيق انفراجة في العلاقات بعد سنوات من التوتر بسبب النزاعات الإقليمية.
  • هذه هى الزيارة الأولى التي يقوم بها شي لليابان منذ وصوله للسلطة في الصين عام 2013.
  • أثارت الزيارة التي قام بها شي إلى كوريا الشمالية الأسبوع الماضي آمالًا في حدوث انفراجة في الطريق المسدود مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
  • من المقرر أن يزور ترمب كوريا الجنوبية بعد مغادرة اليابان، مما يثير تكهنات بأنه قد يكون هناك المزيد من الأخبار حول القضية الكورية خلال جولته الآسيوية.
  • سعى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى جعل قمة أوساكا علامة بارزة للتقدم في القضايا المتعلقة بالبيئة، بما في ذلك قضايا تغير المناخ.
  • عزز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الرسالة يوم الأربعاء خلال زيارة رسمية لطوكيو، حيث وصف التغير المناخي بأنه “خط أحمر” لا ينبغي أن يغيب عن بيان مجموعة العشرين.
  • ماكرون قال: “إنها اللحظة المناسبة حقا في مواجهة التاريخ والوفاء بمسؤوليتنا. لن أوقع إذا لم نذهب إلى أبعد من ذلك في طموحنا بشأن تغير المناخ. هذا سيعني أن كل هذه القمم من أجل لا شيء”.
  • في المقابل يجد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نفسه في بعض الأحيان على خلاف مع القادة الآخرين في مثل هذه الأحداث الدولية، لا سيما فيما يتعلق بقضايا مثل إيران وتغير المناخ والتجارة.
احتجاجات على هامش القمة:
  • على هامش اجتماعات أوساكا، احتج نشطاء ينتمون إلى تحالف من 50 منظمة بيئية أمام محطة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم في مدينة كوبي اليابانية الساحلية القريبة من مقر انعقاد القمة.
  • النشطاء رددوا هتافات تطالب بعدم استخدام الفحم، ورفعوا بالونا على شكل دمية ترمز إلى رئيس الوزراء الياباني، منتقدين جهوده في تعزيز مثل هذه المشروعات في جميع أنحاء العالم.
  • النشطاء طالبوا الحكومة اليابانية ببذل المزيد من الجهود للمساعدة في الحد من تغير المناخ.
  • هنا سونغ، من مركز اليابان للبيئة المستدامة والمجتمع، قالت: “لقد صنعنا هذا البالون ونظمنا هذا الاحتجاج لجعله يشعر بالحرج، وجعله يشعر بالضغط داخل اليابان وخارجها. نريده أن يتوقف عن تمويل الفحم وألا يجعل تغير المناخ أسوأ”.
  • تعد اليابان واحدة من أكبر الجهات الممولة لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم حول العالم.
  • عززت اليابان استخدامها لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم داخل البلاد بعد تعطيل معظم محطات الطاقة النووية في اليابان عقب كارثة فوكوشيما النووية عام 2011.
  • أدت الجهود المبذولة لتعويض فقدان الطاقة الناتجة عن المفاعلات النووية إلى إبطاء تقدم اليابان في الحد من انبعاثات الكربون التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر : أسوشيتد برس