البنتاغون: تنظيم الدولة يسعى لإنشاء هيئة خلافة

أفادت وسائل إعلام أمريكية أن مسودة تقرير للبنتاغون نبهت إلى أنه من دون ممارسة ضغوط على تنظيم الدولة، فإنه قد يستعيد مناطق كانت تحت سيطرته خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى 12 شهرا.

• حسب مصادر اطلعت على مضمونه فإن تنظيم الدولة يسعى لإنشاء هيئة خلافة في مناطق معينة.
• التقرير الذي يتوقع صدوره الأسبوع المقبل، ذكر أن من المرجح أن ينجح التنظيم في مشروعه إذا بقيت مناطق عديدة غيرَ خاضعة لسيطرة الجيش السوري وتراجعَ الضغط العسكري عليه.
• يقيم التقرير الوضع على الأرض منذ إعلان الرئيس الأمريكي ترمب سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا في منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول 2018.

• في تحد للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تبنى مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون، أمس الخميس، تعديلا على مشروع قانون يقيد خططه لأي سحب فوري للقوات من سوريا وأفغانستان.
• يقر التعديل بالتقدم الذي تم إحرازه في مواجهة الدولة والقاعدة في سوريا وأفغانستان لكنه يحذر من أن “انسحابا متعجلا” من دون جهود فعالة لتأمين المكاسب ربما يقوض استقرار المنطقة ويوجد فراغا قد تسده إيران أو روسيا.
• يطالب التعديل إدارة ترمب بالإقرار بأنه تم الوفاء بشرط إلحاق “هزيمة دائمة” بالتنظيمين قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.
• تصويت مجلس الشيوخ جاء بواقع 68 صوتا مقابل 23 لصالح التعديل غير الملزم الذي صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل.
• يتوقع إضافة التعديل إلى مشروع أمني أوسع بشأن الشرق الأوسط من المرجح طرحه لتصويت نهائي في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.

• صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها، الخميس، كشفت عن فرار بعض مسلحي تنظيم الدولة من سوريا إلى العراق، مستخدمين شبكات تهريب قديمة ويتظاهرون بأنهم رعاة غنم يسافرون عبر الحدود.
• الصحيفة تنقل عن مسؤولين عسكريين عراقيين القول إن العراق سارع إلى تعزيز حدوده مع سوريا وسط مخاوف من أن يعيد أعضاء تنظيم الدولة تنظيم صفوفهم وتهديد أمن البلاد.
• المسؤولون قالوا إن بغداد أرسلت في الأسابيع الأخيرة المزيد من القوات إلى الحدود واستخدمت المدفعية والطائرات الحربية لضرب مقاتلي تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية.

• يأتي ذلك في الوقت الذي تقترب فيه القوات المدعومة من الولايات المتحدة (قوات سوريا الديمقراطية) من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
• قوات سوريا الديمقراطية قالت إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا محاصرون في آخر جيب صغير مع زوجاتهم وأبنائهم ما أرغمها على الإبطاء من تقدمها حماية للمدنيين.

• القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، قال، الثلاثاء الماضي، إن من المتوقع أن يخسر تنظيم الدولة الإسلامية آخر أراض يسيطر عليها في سوريا لصالح قوات تدعمها الولايات المتحدة خلال أسبوعين.
• مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قال لـ “رويترز” الثلاثاء الماضي: “في الوضع الحالي هناك مساحة تقديرية تصل من 5 إلى 6 كيلومترات مربعة يتمركز فيها التنظيم”.
• بالي قال إنهم تلقوا طلبا “عبر وسيط” من “التنظيم”. والعرض الذي قدمه هو تشكيل ممر آمن لمرورهم مع عوائلهم إلى تركيا بضمانات مقابل تسليم المنطقة من دون حرب أو أي اشتباك وفي حالة عدم الموافقة على ذلك، فإنهم يطلبون ممرا آمنا إلى إدلب.
• بالي قال إنه لا فرق لديهم بين إدلب وتركيا لأنهم إذا ذهبوا إلى إدلب فسيدخلون من هناك إلى تركيا، ولذا رفضوا العرض.
• بالي كشف خلال حديثه لـ “رويترز” عن أن وجود المدنيين أبطا الاشتباكات “والعمليات الدقيقة تحتاج إلى وقت لذلك الاشتباكات هبطت إلى أدنى المستويات والجبهات يسودها الهدوء التام ولكن ثم حالة من الترقب والحذر”.
• قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة بألفي جندي أمريكي ومساندة جوية تستعد لمواجهة نهائية مع تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا بعد أن ساعدت في إخراج مقاتليه من بلدات ومدن كانت ذات يوم تشكل دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم من جانب واحد.
• القوات تعهدت بتصعيد عملياتها ضد “التنظيم” بعد أن أودى تفجير بحياة عدد من الأشخاص منهم جنديان أمريكيان في شمال سوريا.
• مسؤولون من القوات كانوا حذروا من عودة التنظيم المسلح إذا سحبت واشنطن قواتها.
• ترمب كان أعلن بشكل مفاجئ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلاً إن جهاديي تنظيم الدولة هُزموا، كما أنّ الرئيس الأمريكي لا يخفي نيته مغادرة أفغانستان في أسرع وقت ممكن بعد 17 عاماً من الصّراع.
• أدى قرار ترمب سحب القوات الأمريكية من سوريا، إلى استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس وأثار قلق الأوربيين والأكراد حلفاء الولايات المتحدة.