الثلاثاء 28 مايو 2019 22:58
الانتخابات الموريتانية: حظوظ المرشحين والمخاطر المحتملة

القصر الرئاسي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط
الأوربية
دخل سباق الرئاسة في موريتانيا مرحلة جديدة وجدية بعد إعلان المجلس الدستوري، عن اللائحة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية بعد استكمال الآجال القانونية وحصر المنافسة في ستة أشخاص
أبرز ما ورد في تقرير مركز الجزيرة للدراسات:
- مع إعلان الحكومة لأسماء المترشحين، تكون القوى السياسية أمام واقع جديد، بعد عشرية من والقلق من إمكانية تعديل الرئيس، محمد ولد عبد العزيز، للدستور، والذهاب بالبلاد إلى ولاية رئاسية ثالثة، بما تعنيه من قلاقل وتصعيد داخل الساحة السياسة، وانتكاسة للحلم الذي خطط له قادة المرحلة الانتقالية.
- بموجب اللائحة التي نشرتها الحكومة الموريتانية في الثاني عشر من مايو/أيار 2019، فقد اقتصر السباق إلى كرسي الرئاسة الموريتانية على الأتي:
- وزير الدفاع السابق، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
- الوزير الأول السابق، سيدي محمد ولد بوبكر.
- رئيس حركة إيرا الحقوقية، بيرام ولد الداه ولد اعبيدي.
- رئيس اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود.
- السياسي، كان حاميدو بابا.
- الإداري المالي، محمد الأمين ولد المرتجى.
- خلت المنافسة من أي سيدة، بينما كان التمثيل الجهوي على أشده، ما يحمل رسالة عن حجم الاستقطاب بين النخب السياسية الموريتانية، وعزوف السلطة القائمة عن الدفع بمرشحين لتنويع المشهد، كما كان معمولًا به في الاستحقاقات الماضية.
- أكثر التحولات الكبيرة في الانتخابات الحالية هي دعم الإسلاميين للوزير الأول، سيدي محمد ولد بوبكر، ومساندة رموز حزب التكتل المعارض، وقادة جمعيات إسلامية تعرضت للمضايقة من قبل السلطة، لمرشح السلطة وزير الدفاع السابق، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
حظوظ المرشحين ومخاطر المرحلة:
- يُجمع أغلب المراقبين، على أن الانتخابات الموريتانية الحالية انتخابات تنافسية بامتياز، وأنها المرة الأولى منذ وصول الرئيس، محمد ولد عبد العزيز، التي تُجرى فيها انتخابات تشارك فيها كل القوى السياسية المحلية دون استثناء أو إقصاء أو عزوف عن التنافس.
- مع ارتفاع نسبة المسجلين في الانتخابات الرئاسية إلى أكثر من مليون ونصف المليون ناخب، تبدو حظوظ المرشحين الثلاثة الكبار شبه متقاربة، مع أولوية للمرشح المدعوم من قبل الرئيس ومجمل أعضاء الحكومة، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
- بغضِّ النظر عن أوزان القوى السياسية المشاركة، وإمكانية حسم الصراع من الشوط الأول من طرف مرشح السلطة أو الذهاب إلى الجولة الثانية بينه وبين المرشح المدعوم بقوة من الإسلاميين.
- إلا أن الكل متفق في موريتانيا على أن البلد يمر بمرحلة من أهم مراحل التدافع السياسي في تاريخه، وأن الانتخابات الحالية تشكِّل تحولا في الثقافة الديمقراطية، ونقطة مضيئة في عتمة الليل الذي تمر به الأمة العربية، وفرصة لتعزيز المسار الديمقراطي.
لمتابعة التقرير كاملا على موقع مركز الجزيرة للدراسات من هنا:
http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2019/05/190523095957467.html
المصدر
الجزيرة مباشر