الاحتلال الإسرائيلي يقتل فلسطينيا بعد ساعات من اعتقاله بالضفة

الشاب الفلسطيني الشهيد, ياسين عمر السرايدح

استشهد الشاب الفلسطيني ياسين عمر السراديح (33 عامًا) بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين قاموا باعتقاله، فجر الخميس، من مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت عائلة الأسير ياسين، باستشهاده بعد اعتقاله فجر اليوم.

وأكدت عائلته بأنه تعرض للضّرب خلال عملية اعتقال جنود الاحتلال له من منزله، علاوة على استنشاقه للغاز الكثيف، وأنّه لم يكن يعاني من أية أمراض، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.

وحسب نادي الأسير، فقد أبلغت سلطات الاحتلال محافظة أريحا بموافقتها على مشاركة طبيب فلسطيني في عملية التّشريح.

من جابنه، حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب ياسين.

وقال “هذه جريمة وإعدام وقتل متعمد ارتكبه جنود الاحتلال بحقه، ويعبر عن وحشية وإرهاب هؤلاء الجنود، الذين يتلقون أوامرهم مباشرة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، وهي تضاف إلى الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والأسرى على وجه الخصوص”.

وأكد قراقع أنه بعد تسلم جثمان الشهيد ياسين من الاحتلال سيتم إخضاعها للتشريح، بعد التنسيق مع عائلته، واستئذانها، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، ولكشف حجم الجريمة التي ارتكبت بحقه على أيدي جنود الاحتلال.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الباحث في شؤون الأسرى والناطق باسم مركز أسرى فلسطين رياض الأشقر، قوله إن الشهيد ياسين تعرض بعد اعتقاله مباشرة لضرب شديد ومبرح على يد جنود الاحتلال، وفى المناطق العلوية من الجسد، الأمر الذى أصابه بحاله إغماء نقل على اثرها إلى المستشفى وأعلن عن استشهاده.

 وحمَّل “الأشقر” سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد ياسين نتيجة الضرب بقصد القتل دون مبرر، وطالب المؤسسات الدولية بتحمل مسئولياته تجاه جرائم الاحتلال وضرورة فتح لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسير ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة.

المصدر : وسائل إعلام فلسطينية + وكالة الأنباء الفلسطينية