الاتحاد الأوربي يوافق على تمديد “بريكست” 3 أشهر‎

أعلن الاتحاد الأوربي، الإثنين، موافقته على تمديد مهلة خروج بريطانيا من التكتل “بريكست” لثلاثة أشهر، بعد أن كان مقررا نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

التفاصيل

• أعلن رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك أن دول الاتحاد وافقت على منح بريطانيا “تأجيلا مرنا”.

• يتيح ما يسمى بـ”التأجيل المرن” لبريطانيا الخروج حتى قبل انتهاء مهلة التمديد الجديدة، والتي تنتهي في 31 يناير/ كانون الثاني، إذا ما صادق الجانبان على اتفاق الخروج.
• قال توسك في تغريدة عبر حسابه على تويتر “من المتوقع إضفاء الطابع الرسمي على القرار من خلال إجراء مكتوب”.
• بحسب نسخة من الاتفاق، قد يتم خروج بريطانيا في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، أو 31 ديسمبر/ كانون الأول في حال أقنع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون البرلمان بإقرار اتفاق بشأن الانسحاب قبل نهاية العام.
• وافقت فرنسا، التي كانت بين الدول الأكثر تحفظا على مسألة التأجيل، على المهلة الجديدة لكن بشروط.
• أعقب اجتماع سفراء الاتحاد الأوربي نهاية أسبوع شهدت مشاورات مكثفة بما في ذلك بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اللذين تحدثا هاتفيًا الأحد.
• في هذه الأثناء، سيتوجب على لندن تعيين مسؤول رفيع ليشغل منصب مفوّض لدى الاتحاد الأوربي والموافقة على أنه لن يعاد التفاوض حول اتفاق الانسحاب الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، بحسب النص الذي أقره التكتل.

خلفيات

• الأربعاء الماضي، أيدت دول الاتحاد الأوربي خطة لتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد من حيث المبدأ، لكنها لم تتفق بعد حينها على المدة التي سيمنحونها للندن لحل أزمتها السياسية.
• الثلاثاء، قال توسك إنه سيطلب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، قبول طلب بريطانيا تأجيل موعد بريكست.
• السبت الماضي، صوت مجلس العموم البريطاني لصالح تعديل تشريعي يُلزم الحكومة بطلب تأجيل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2020.
• كان من المفترض أن يصوت البرلمان في اليوم نفسه على الاتفاق الجديد الذي توصل إليه جونسون مع الاتحاد الأوربي، لكن بتمرير التعديل التشريعي تأجّل التصويت.
• اتخذت لندن قرار الخروج من الاتحاد بموجب استفتاء شعبي جرى في 23 يونيو/ حزيران 2016، وبدأت بعده مفاوضات مع بروكسل، عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة، التي تنظم إجراءات الخروج من الاتحاد.
• كان من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة رسميا في 29 مارس/ آذار الماضي، لكن تم التأجيل جراء عدم التوصل إلى اتفاق نهائي ينظم تلك العملية، إثر رفض البرلمان البريطاني.