الاتحاد الأفريقي: ما وقع في زيمبابوي “يبدو انقلابا”

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي, ألفا كوندي

وصف الاتحاد الأفريقي سيطرة الجيش بزيمبابوي على الوضع بالبلاد بأنه “يبدو انقلابا”، ودعا رئيس الاتحاد ألفا كوندي -رئيس غينيا- الجيش إلى العودة إلى النظام الدستوري في البلاد واحترامه.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد إن جيش زيمبابوي أبلغ عددًا من قادة دول المنطقة بأن تحركه للاستيلاء على السلطة من الرئيس روبرت موغابي لم يكن انقلابًا.

وأكد فقيه على أن الاتحاد الأفريقي ضد أي تغيير غير دستوري للحكومة في زيمبابوي، لافتًا إلى أن المفوضية تتابع عن كثب التطورات في هاراري.

وأضاف أنه من الضروري حل الأزمة السياسية في زيمبابوي بطريقة تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأحكم الجيش في زيمبابوي سيطرته على البلاد في وقت مبكر من يوم الأربعاء، نافيا أن يكون تحركه انقلابًا، وقال إنه استهداف لمن وصفهم بالمجرمين من حاشية الرئيس روبرت موغابي الذي قال إنه قيد الإقامة الجبرية.

وجاءت التطورات الأخيرة في زيمبابوي بعد إقدام موغابي -الذي يحكم البلد منذ عام 1980- على إقالة نائبه إيميرسون منانغانغوا الأسبوع الماضي، وبعد انتقاد علني من قائد للجيش لبعض سياسات الرئيس وسط حديث عن إعداد “غريس” زوجة موغابي لخلافته في منصب الرئاسة.

وفي ظل هذا الوضع، وجه رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي يعرف بقربه من موغابي ما يمكن وصفه بتحذير دبلوماسي للجيش الزيمبابوي، مطالبا باحترام الدستور وشعب زيمبابوي.

كما دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس وتجنب العنف في زيمبابوي، وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أكد على أهمية حل الخلافات السياسية بالوسائل السلمية والحوار، وبما يتماشى مع دستور البلاد.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات